مثقلة بالثلوج ملامح عمري .. ترجمة نثرية ..
مثقلةٌ بالثلوج ملامح عمري
وواقفة هنا والعمر يجري
أيها العمر أجبني ..
أي شيءٍ فيك بغري ؟!
الف عامٍ أسكن غربتي
جامدةٌ في زمهريري وحري
من بقايا الحلم اصنع مركبي
والمنايا موج بحري ..!
من حطام النفس أعتصر الرضى
وأحتمي بتمائم صبري
أي ثمرٍ فيك يرجى ؟!
وجنى غرسي البوار ..!!
كم بذرت الحب أحسب ..
أن سيدفئني العمار ..
وتعاهدت ورودي
وهوى القلب اخضرار
كم صرفت العمر أبني
ألف حلمٍ للصغار
فإذا الحلم سرابٌ ..
والمنى محض انهيار ..!!
وإذا الشوك حصادي ..!
وانكساري والدمار ..!!
إحتضارٌ .. فاحتضارٌ .. فاحتضار !!
أيها القلب المُعنَّى ..
في دجى هذي القفار ..
أي ليل جئت تشكو ..
أي ثلجٍ .. أي نار ..
أي شوكٍ فيك يسكن ..
يا رحيق الخضرار !
ها رصيف الحزن يغفو ..
في دروب الإنتظار ..
في وداع الحلم ترنو ..
من بعيدٍ للقطار ..
وشريط العمر تذكارٌ ..
يطارده الدوار ..
يا هدي الارواح مهلاً ..
ومن القلب اعتذار ..
إن بدى الكون ظلامًا ..
والمساءاتُ احتضار ..
فنذير الفجر حتمًا ..
سوف ياتي بالنهار ..
وسيأتي بعد جيلٍ ..
بالخيانات استنار ..
من يُجلي ظلم ليلٍ ..
ويزف الإنتصار ..
إنما الأيام دولٌ ..
بين خزيٍ وافتخار ..؛
::::::::::::::::::::::::::::::::
مستوحاة من لآليء كلمات الاستاذة هدى نور الدين الخطيب في خاطرتها الحزينة مثقلة بالثلوج ملامح عمري ..
مع الاعتذار عن السطو على الخاطرة ..
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|