[امال حسين]

..

تراقص الفتيل سعادة وتأججاً عندما أضاء الطريق للآخرين...بعدما شع دفء المحبة والبشاشة ...تآكل الفتيل حتى أوشك على الانتهاء ...فبكت الشموع لعلها تنقذه ...نظر لها وسار فى طريق الخلاص.


إنطفأت الشمعةواختبأ نورها
7

7

7

كان شمعة تضيئ الطريق للآخرين فقد كان أخى الأكبر رحمه الله قد تعرض لحادث منذ حوالى شهرين وآراد الله أن يسكن غرفة الرعاية المركزة تحت وطأة الأجهزة الطبية محاط بالخراطيم من كل جانب وتدخل جسمه النحيل حتى وصل لمرحلة يعلمها الله تعالى وحده

نسأل الله العفو الغفور له المغفرة والرحمة ولا نزكيه على الله ولكن نحتسبه من الصابرين ونسأل الله أن يتغمره فى واسع رحمته

فقد كان طبيباً متخصصاً فى طب الأطفال وكم ساعد مرضاه بكل ما أعطاه الله له من علم ومال ومحبة ...وكان يملك نفساً طيبة تشع محبة ودفئ وذكاء ..حتى أننا لم نكن نبكيه بمفردنا ولكن الكل كان يبكيه وكم عرفناه نحن أهله من خلالهم ..فكنا نفخر به وبسيرته الطيبة .

أرجو له الدعاء بأسمه

(حسن)

فهو كان اسم على مسمى

أشكر كل من واسنى وسأل عن غيابى.


لكم محبتى التى لا تنضب أبداً