رد: زيتـــــونة/شاركنا يا فاطمة يوسف عبد الرحيم : بمساجلة في الق.ق.ج
أبي زيتونة الأرض
إمتلك أبو محمد من أجداده أرض زيتون شاسعة المساحة في الجليل الأعلى، وكان لديه من الأبناء أربعة، أبدوا رغبتهم في تقسيم الأرض بينهم بالتساوي، لكنّ أباهم لم يكن راضيا عن التقسيم وأحسّ أنّ أوصاله هي التي تقطع وليس أرضه.
عندما شعر بدنو الأجل اجتمع بهم وأوصى أن يدفن في القبر الذي اختاره ونفذوا وصيتة ودفنوه وسط أرض الزيتون، وبعد سنة ،مرت دوريّة إسرائيليّة في أرض الزيتون وشاهدواالقبر فاستدعوا قواتهم وآلياتهم وحاصروه ووضعوا عليه إشارة وادّعوا أن القبر لأحد أنبيائهم وهكذا أصبحت أرض الزيتون كلّها ملكا لهم، أسرع الأولاد وأحاطوا القبر بأجسادهم قائلين: هذا قبر أبينا اختاره وسط أرض الزيتون حتى لا نستطيع تقطيع أوصال هذه الأرض المباركة ولنبقى يد واحدة في وجه العدو ولترتوي عظامه بزيت زيتوناته ولا يستولي أحد على أرضنا بالأدلة الوهميّة .
وسيقى زيتون فلسطين خالدا مهما حاولوا اقتلاعه
فاطمة يوسف
|