[كنان سقيرق]

الأخ الأستاذ هشام البرجاوي:
شكراً لك ياسيدي على مشاركتك... كل ماجاء في سطورك صحيح مئة بالمئة ... كلماتك أصابت عين الحقيقة المرة التي نعيشها الاّن ... نحن يا أستاذي نفتقد للتخطيط العلمي المنظم في جميع حقول العمل الجماعي ولهذا نحن نقاصي كل هذا من تجريح و تشويه لصورة أغلى إنسان على قلبنا... هم يخططون ويعملون ويصدرون كل شيء ونحن نكتفي بدور المستودر ... لقد تغير كل شيء نحن لم نستفد من تاريخنا وسطوتنا الاقتصادية في زمن أشرق به الأسلام وحمل راية العالم في القيادة والريادة... لقد كان أجدادنا يداً واحدة وقلباً واحداً وبطبيعة الحال كانوا أمةً واحدة... تفككت من جراء تراجعها في إحدى محطات التاريخ بسبب الضعف الذي نزل بحكامها وهي مازلت على حالها حتى الوقت الراهن... على أي حال المقاطعة هي السبيل الأنجع كبداية في وجهة نظري لنصرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قد يكون هناك أساليب عدة للتلاعب بالصادرات الدنماركية من خلال أنخراطها ببوتقة منتجات أخرى لم تقم بمهاجمة الرسول الأكرم ... مهما كانوا بارعيين في فن المراوغة مهما حاولوا ... ومهما جربوا... بالتأكيد النتيجة ستكون واضحة كعين الشمس ... أقتصادهم الوطني سيضعف رغم كل محاولتهم لإنقاذ مايمكن أنقاذه... ونحن بدورنا يجب أن نفعل دور المقاطعة من خلال التعريف بالمنتجات الدنماركية وكل المنتجات التي صدرت عن دول قامت بالاساءة لرسول البشرية و قام باستورادها العالم العربي طبعاً كل هذه الأمور يجب أن تضع في خطة بداية الرد لإن هذا دور بسيط يقوم به المواطن العربي العادي... أما دور القادة فيجب أن يبدأ بسلاح النفط الذي هو السلاح الأمضى لقهر أعدائنا.... لا أريد الإطالة كل هذا سيبقى حبراً على ورق أن لم نعمل بشكل علمي منظم خطط له بشكل مسبق.... شكراً لك يا أستاذي هشام و أقول من خلال قرائتي لمشاركتك لافض فوك... مودتي وتقديري