[خولة الراشد]

الغالية ماري إلياس ....
..............................
رفرفت الأماني بأجوائي... مفعمة بحب يستثيرني ....بشهد أنفاس تطيب لي عطرا
يا نور للقلوب أقرأ من جنائنك الجمال العبقري
فهل من ذاك شان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- هي سطور يبتسم من بينها كل شاعر رقراق بالنغم مطرب
فهل هو شاعر الحب ....وأنا كاتبة الخيال ؟؟؟؟؟؟؟؟
- هي سطور تأخذنني لكل ناقد يعرِّي الكلمة بإطار خصيب كثيف يتجلى في ثوب اللهيب
-هو ناقد حروفه لا تسعها السطور وفكره سائح من حول الكون يجول ، ويجر من وراءه الكلمات الحرة
- أنا كاتبة للخيال وللكمة حالمة أحلق ببساط مسترسل عذب الندى، أديب أنت تغني بالنغم الباهر وحروف تنهل وتغمر من سنا الحبيب
-أفدي بروحي طيفك.. وثغري يشتاق لكلماتك
- أنت يا نوري حلوة لا بل أجمل من حلوة ................رعاك الله من جمالك العبقري العجيب
والهوى فيك يؤجج حنايا الروح والشجون ................................................وم ا أنت إلا قلب كالقلوب
أنت مرآة تعكسني وتعكس كل حرف يكتب اسمه على منبر هذا المجد والأدب
-أهيم بك أنا ...وأفخر أنك أنت ..نورا يتلألأ .. نور أقتبسه منك واكسيه ثوبا يذكره من عاش في الكون والأوطان
-أنت الصفا ولا أبالغ بأن لك قلب هو جوهر وهّاج صفاؤه يعكس البشر وأهل الأدب صفاء على صفا
-تعلمت أن أشدو الهوى بمعاني الأماني الزاهرة وبأدبك تداعي أناملي فأرقص لك في روضة من رياضك عطرها شذى متقاطر
أنت مجد أرتوي منه منهل الود ..وأذوب شعرا بكأسك المسكر ....
تجرعي كؤوسا تكون أجداداً لأبنائنا...فلا أنا ولا أنت نفرش البساط من أمام بيت المقدس
لا تحزني قريبا سنسعد بحروف تقلع السوار وتمرح نشوان اليوم والغد
لم تكوني وغدوتِ حروفي وتاريخي وحواري.. في القلب لكِ فَجْر وسطوع كلماتي
فهل من ذاك شان لذكراي ...
لم تكوني وغدوتِ نور الأدب في ذكراك الثالث
هنيئا لذكراك ولذكراي من دهر ربيعي وعيدي وروحي
تقديري ومودتي وشكري لك ولأدبك الراقي
خولة الراشد