عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 12 / 2010, 41 : 10 AM   رقم المشاركة : [1]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

أرجوكم تابعوا قضية الأدب والثقافة


قضية أدب وثقافة
أنا امرأة للحرف غيورة، للغة العربية شامخة ،جسدي يقشعر إذا ما جُرحت الكلمة، ويعتصر القلب بدموعه على أراضي العالم ،عندما يشير المجتمع إلى أدبي وأدبها وأدبه وفي كل مكان عام وخاص ، ليقلل من شأن الأدب ، وأنه مضيعة للوقت فهو بالنسبة لهم حرفة ليس لها مربح ،بل هو مجرد قلم وورقة ليس إلا ، وإني للموهبة والقلم أخرُّ كاتبة، لكن لا من مجيب لأدبي يعتقدون أن كتاباتي مجرد تسالي في ساعات الفراغ ليس إلا، هو ليس فراغ يا قضية الأدب... انطقي ، وارفعي شعارك ليخلد الأدب
لن أقول... كتاب... أو رواية... أو شعر ...أو نقد ...أو مقال أ...و نثر ...أو أي حرف من حروف الأدب... .....بل........ سأقول- ثقافة وأدب-
أكتب ولا أعرف كيف قررت أن أنشر قضيتي التي قد تكون في أعماقكم و أعماقي منذ عهدي بالأدب ،أنا لا أقلل من شأن الأدب في هذه الأيام انتبهوا ...وافهموا مقصدي... أرجوكم
وإني لأشكو من ثقافة المجتمع التي باتت لا تكتب الفصحى ،وبدت الأنامل تكتب بقلم أعوج إذا ما أرسل ذاك خطاب إلى ذاك بحروف متقاطعة لا نستطيغ أن نفكك رموزها، بل يعتبر البعض أن الأدب مادة غير رئيسية .. على المستوى العام وليس لها مستقبل
فبحثت وبحثت في متصفحي لعلي أستند لحقيقة أناشدها وألمس لها الدليل .... على قضيتي وقضيتكم النازفة ، ... ولكن ليس للمبدع حيلة إلا أن يحفر قلمه أو يرمي بفكره لحقل آخر فيبحث عن رزقه،إذا لم يصفق لنفسه.. ونصفق له، أعلم أن الأدب بات لا يطعم البشر... ولكن ما أعلم أنه ينبغي بأن لا نقتل الإبداع ..أو نقلل من شأنه.. أو نقرأ الصحف من الخلف
ما زلت لا أعرف كيف أربط مشاعر قضيتي التي أتمنى لو ألمح معاناتكم وتقلصات وجوهكم ، لأصل بها إليكم، وإني لأنفض ترابي لأرسم وجوه البشر قد تقول ما عليك لا تبالي لهم فليفعلوا..ما يفعلوا وليهزؤوا بالأدب مادمت مقتنع ...وأنا أقول ..لن أدعهم أن يفعلوا ذاك ما دام قلمي يقذف حروفه الهادفة...
يؤكد "طه حسين " "أن الظواهر الثقافية ـ ومنها الأدب ـ ظواهر اجتماعية أساساً، ذلك لأن الطبيعة الاجتماعية للإنسان ترد كل أشكال الثقافة التي ينتجها إلى عصره وبيئته. لن يصل بنا هذا التأكيد إلى شيء من العلاقة المعقدة بين البنية الفوقية والبنية التحتية"
أي أن انعكاسات الأدب لعلاقات البنية الفوقية والأفكار القائمة على انتاج عمليات التبادل الثقافي والاجتماعي و جميع المجالات الفنية والأدبية والسياسية والنظم التربوية والثقافية، وبين البنية التحتية أو التركيبة أو الأساسية من تجهيزات بنية يحتاجها المجتمع ليشكل عمارات شاهقة أساسية توصله لطريق الأدب خاصة والثقافة عامة...فتكون انعكاس للبيئة الأساسية أو التحتية التي يحتاجها المجتمع
أي أنه ربط بين علاقة الثقافة و بين تلك العلاقات الأساسية و الأدبية القائمة على إنتاج عمليات التبادل الثقافي والتي هي أساس التطور الإجتماعي مما يجعل البنية الفوقية أو الثقافية...من قرارات وصيغ فكرية لإدارة عملية التواصل فتقوم الثقافة لتنفيذ تلك الصيغ الفكرية والأدبية لتشكل صيغة دلالية واحدة ألا وهي -الثقافة الأدبية-
ويقول طه حسين:
"أرى أن لغتي يجب أن تكون مرآة صادقة لنفسي. ولن تكون لغتي مرآة صادقة لنفسي إذا كانت قديمة جداً أو حديثة جداً. وإنما هي مرآة صادقة لنفسي إذا كانت مثلي وسطاً بين القديم والحديث"
إذا أنا أحاول أن أعكس مرآتي لقضية الأدب ...وما أريد أن أفسره من كلامي أن هذا الهيكل الأدبي في ميادين شتى يتعامل معه البعض بأنه مجرد نتاج في القراءة والاستمتاع والمشاهدة ،حتى بات العمل المكتبي له الحيز الأكبر في حياة الفرد ،أنا لا أمنعه عن عمله لكن أريده أن يحمل قلمه من فوق مكتبه من يعلم قد يكتب قضية.. أو رواية ...تتحدث عن ألام المجتمع ...قد يصب فكره في تربية جيله وعائلته فيتكاثف الأدب ويتمكن منه في واقعه ومنطوقه الفكري والعملي
إذا المثقف خارج أدب الثقافة لا يمكنه أن يسمى مثقف لافتقاره عن التواصل الأدبي والمعرفي وتغذية خزينته الأدبية ففكره مجرد أرقام لا تحصى وأسهم قد تصيد سمكها أو تغرق ،
.
وعندما نطلق كلمة أديب على المهتم في هذا الشأن ، لا ننسى أيضا التخصص في باب الأدب الذي يشتمل على أبواب عديدة أخرى في الشعر والقصة أو الرواية والنقد بأنواعه وكتابة المسرحية والسيناريو
ومن هنا فأن- ثقافة الأدب- تعني الاهتمام بالنتاج الأدبي ومتابعته والإبداع فيه ، على عكس أدب الثقافة الذي سيكون حتما هو الخوض في معرفة شؤون الحياة العامة بشكل علمي
ولا يشترط في الأديب التخصص ، وإنما ستكون الصفة الغالبة على إبداعه المتجدد والمتطور في إحدى مجالات الأدب هي التسمية التي ستطلق عليه وفق إبداعه المتميز في ذلك المجال . ولا يمنع إطلاقا أن يكون كاتب القصة روائيا أو مؤلفا مسرحيا أو ناقدا وحتى شاعرا ، ولكن اهتمامه وتخصصه في احد هذه الأبواب ، يعطيه تفرغا وحرية مثلى للإبداع والتجديد والمواصلة . وعليه تكون القراءة والقراءة المضنية والإطلاع على تجارب الآخرين على مراحل متطورة من الزمن ، والتجريب الدائم في كتابة اللون الذي يستهوي ذلك الأديب هو الذي سيجعل منه وحسب اهتمامه في اللون الذي ينتمي إليه
ومن هنا تأتي ثقافة الأدب كمحرك فعلي للأديب في عطائه الدائم ، وثقافة الأدب تعني الإطلاع الشامل على آداب الشعوب ومنجزاتها الأدبية ، وهموم وسيرة كتابها ، وفتح جواهر الأدب القديم والحديث كخزانة ينهل منها الأديب لتطوير أدواته الكتابية في الأدب....
خولة الراشد
تحياتي للجميع وأشواقي وتقديري لأدباء هذا الزمن ......
هل لك أيها الناقد و الأديب أن تفسر قضية الأدب والثقافة إذا ما قرأت موضوعي

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس