[QUOTE=عبد الحافظ بخيت متولى;100670][frame="15 98"]
حسن إبراهيم السمعونى
ذلك الطائر المحلق الذى يلقط الحَب فيلقيه بكل الحب للآخرين
السمعونى رجل بما تحمل الكلمة من معنى , مثقف جدا وطيب القلب ووطنى محب لعروبته إنسان مفتوح على كل القيم والخصال النبيلة , مذ عرفته هنا أراه يحلق فى كل الأقسام يبعث فيها الدفء والروح شاعر جميل ورائع , ناقد يعرف من أين يؤتى النص بموضوعية, مهذب جدا إذا تعامل مع الآخرين وإذا أُسيئ لها كان متسامحا وحنونا يأخذ بيد الصغار ويحترم الكبار مملوء بالحب والعطاء النادر, هو واحد من الذين إذا خاطبتهم تجدهم اكثر الناس مودة وموسوعى فى موضوعاته وخفيف الدم إذا مزح و....و....و...و... والكثير فحدث عنه ماشئت من النبل والشهامة
ألا يستحق وساما نصعه على صدره؟
انا الآن اقلده أرفع الأوسمة واغلاها محبة فيه ووفاءا له
[/fra
أشكر الأستاذ والناقد الكبير ..( وإن نسيني .. لبعض الوقت ) السيد الهمام عبد الحافظ متولي المحترم ...
الذي أتاح لنا فرصة ـ بإمكاننا أن نعتبرها رسمية ـ لنضع ما نشاء من الأوسمة والنياشين ، على صدر الأستاذ الكبير ، والشاعر المتقن ، المرهف الحس ، والرجل الذي أثبت مقولة الرجال ( نحن نفعل ما نقول ) والناقد الذي خبره الجميع في غير ميدان ، فأثبت مقدرة ، ليس في الشعر فحسب ، بل وفي النقد الموضوعي ، البناء ، وكان في النقد يحترم نفسه ثم غيره .....
وهو إلى ذلك كله ، لا يتوانى عن متابعة أصغر الأعضاء شأنا ( وأنا أولهم ) ومراقبة ما ينشرون بعين المتفحص المحب ، لا عين المتصيد للأخطاء ....
فكان ، وما زال دائم التجوال في أقسام هذا المنتدى ، يثني على المُجيد ، ويصوب ـ بحب وإخلاص ـ المخطئ عن غير قصد ، ويبارك للقادم الغائب ، ويعزي ذي المصاب ....
وأذكر أن أول من تلقفني في هذا المنتدى ، وما زلت حديث عهد به،هو أبو ابراهيم .. وأذكر أول كلمة حب قرأتها في هذا المنتدى ، كانت من أبي ابراهيم ، وكان لا يتوانى أبدا ـ رغم نكرتي ، وضآلة شأني أمام غيري وحدوث عهدي بالمنتدى ، عندما لم يوضع على أكتافي سوى نجمة واحدة ـ عن متابعة ما نشرته ابتداء ، وقراءته ، رغم ما فيه من أخطاء ، فأرشدني عن حب ، وصوب خطأي عن صدق ، فكان بحق صاحب فضلي عليّ لا يُنكر ، ومنت ينكر فضل الآخرين ، فلا فضل له ....
وأول من خاطبني هنا بـ ( يا بني ) كان أبو ابراهيم .. وهي الكلمة الساحرة التي تدل على شدة اتصال الوالد بولده ، ألم يخاطب لقمان الحكيم ابنه عندما كان يعظه ، بقوله يا بني ..
هذا غيض من فيض ، يذكر من أفضال الأستاذ الكبير حسن سمعون .. على من يعترفون بفضله ، وعلى المنكرين .. وليسمح لي أبو ابراهيم بأن أناديه .. يا أبي ... ... وهو مَن أعطاني لقب ( فتى سوريا ..) فكان هذا كرم منه ، وبعد أفق ، قصر نظري عن رؤية ما رأى ....
فشكرا لك يا أبي على حبك للتواصل مع أحبابك ، وأقرانك ، وشكرا على تواضعك الجم ، وروحك السمحة ، وقلبك الحنون ، أعطاك ربي الصحة والبركة في العمر ..( وإن كنتَ ما زلتَ شابا .. وإن شئتَ أبحث لك عن عروس ... )
أعتذر إن حصل مني تجاوز لمقامكم الكريم .. ولكن ثق هو من باب دلال الابن على أبيه وصديقه ...... لكم مني كل الودّ والحب .
فتى سوريا ..