عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 12 / 2010, 45 : 11 PM   رقم المشاركة : [11]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: تعلموا بخمس دقائق .. كيف نبارك لنور الآدب في ميلاده الثالث...


هذه للجدّ :)

للكلمة قيمة وهدف .


الكلمة الطيبة ، مفتاح للعقول وإن اختلفت معك في رؤيتها .. وهي ايضا ،
مفتاح للقلوب التي لم يغلفها الجهل ولا الكره او الحقد بطبقة من الجليد
بدل الدم والعاطفة ، إن صوّبت نحوها ، قد تذيب طبقة من تلك التي تكونت
حول قلب صاحبها نتيجة اختيار العيش في فصل واحد هو فصل الجليد وتناسا
او انسوه ان في السنة فصول اخرى اجملها فصل الربيع ، فصل الإنفتاح والتلاقي .


معظم الناس تعرف ، عندما تنطق بالكلمة ، الى اين تذهب ..!
ومن خلال صياغتهم للكلمة ، تعرف ايضا اي نوع من المفاتيح قد صنعت ؛
للأنهم من خلالها إما يتوقفون امامها عاجزين ضعفاء ، وإما يلجون الى ما بعد الأبواب ؛
الى تلك الأشياء المكنونة في النفس البشرية ؛ فخالقها ، وهو اعلم ، قد هدانا
تعالى الى عدة طرق لنصل الى تلك النفس التي وصفها بمختلف الأوصاف ؛
فهي نفس " لوامة " وهي " امارة بالسوء " وهي نفس تجنح نحو " الهوى "
وهي " رهينة " وهي نفس بسيطة تستطيع العين خداعها " فلا تعلم نفس ما أخفي "
وهي لا تملك شيئا حيال الآخر " ولا تملك نفس لنفس شيئا " .. و ..
" كل نفس بما كسبت رهينة " .. وهي نفس قد تقع في الندم حيث لا ينفع " ان تقول
نفس يا حسرتاه على ما فرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين " .
ومع كل ذلك ، فإنه تعالى ، يلفت نظر نبيه المصطفى صلوات الله عليه عند تكليفه
بالرسالة وبمخاطبة الناس يقول : " فذكر انما انت مُذكر "
ثم انه تعالى يوضح مقصده ولا يترك نبيه اسيرا لأي تأويل .. لماذا ..؟
لأنك يا محمد
" لست عليهم بمسيطر " .
فمن يدَّعي بعد قول الله تعالى ، مقدرته في السيطرة على عقول الآخرين ،
عقول الناس ...؟؟!
ثم يُرشد الله نبيه نحو طريق اختيار الأسلوب الأنسب بقوله تعالى :
" وجادلهم بالتي هي احسن "
وها هو الله يشهد لنبيه الكريم بعد اختبار ناجح في حواره وحديثه مع الآخر ويقول تعالى :
" وانك لعلى خلق عظيم "
فالكلمة المختارة .. والأسلوب الأنسب .. والخلق الأرفع ،
يجعل من جهدنا جميعا ذا قيمة ، ويمهد الطريق لكلمتنا لتصل نحو هدفها .
فالهدف ، هو انتشار المعرفة وتبادلها فيما بيننا لنخدم قضايانا العادلة والمحقة
وليس احق من قضايانا التي يجب ان ندافع عنها بصلابة وندافع عن قيّمها وأخلاقها
ولو بالكلمة التي يدفعها العلم والمعرفة والإيمان .

نبارك لكم يا اصحاب الدار هنا ، جنودا مجهولين على هذا الجهد الرائع في انجاز
هذا النجاح الكبير في 3 سنوات .
تحيتي للجميع







توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس