[محمد حليمة]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب [align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/92.gif');border:4px solid burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify] يا محمد حليمة من في نور الأدب تفتقده وتنشغل عليه وتتمنى بأي وسيلة الاطمئنان عنه بعدما غاب طويلاً ؟ بين عيد رأس السنة الهجرية والميلادية والعيد الثالث لنور الأدب ينغص علينا غياب بعض أفراد أسرتنا في نور الأدب ممن عاشرناهم طويلا وأحبناهم وغيابهم عن الصفحات ينغص علينا وانشغالنا عليهم يملأ أنفسنا بالهواجس ويحيطنا بالكآبة والشعور بالفقد في نور الأدب يرافقنا من نتعرف عليه هنا ويصبح من أسرتنا وفجأة وبلا مقدمات يغيب عنا ونبحث عنه عبر الرسائل الخاصة والالكترونية على الغوغل ولا نعثر له على أثر في هذا العالم الافتراضي على اتساعه! أكاد أجزم أنه لا يوجد شخص على الإطلاق لم ينشغل على مفقود في نور الأدب يتمنى أن يطمئن عنه ويعرف إلى أي بقعة وأي مصير قذف به الزمان. أيها الغياب الأحبة إن انشغلتم عنا فنحن لم ننشغل عنكم، وإن شغلكم عنا شاغل فمن حقوقنا عليكم - حقوق العشرة والأخوة والمحبة - من حقنا أن تطمئنونا عنكم وأن تريحونا من الهواجس ومرارة الانشغال والشعور بالفقد هذا الملف رسالة للأحبة الذين غابوا عن نور الأدب وانقطع التواصل بيننا وبينهم حتى بتنا لا نعرف أسباب غيابهم الفكرة أن ينشر كل منا رسالة لمن غاب ويفتقده ويود الاطمئنان عن أحواله على أن بعد نشر رسالته يقوم بإرسالها لمن يفتقده إن عبر البريد الالكتروني أو البريد الخاص أتمنى أن تعجبكم هذه الفكرة وأن نتعاون على تفقد الغياب نتمنى أيضاً من تصله رسالة ويطمئن عن أحد الغياب أن يطمئنا في هذا الملف والأحلى والأروح أن يدخل الغائب بعد مناداته ويطمئننا بنفسه عن نفسه من خلال هذا الملف دمتم ودامت لنا هذه الأسرة النور أدبية متحابة متكاتفة هدى الخطيب [/align][/cell][/table1][/align]

أحييك أستاذ هدى على النشاط الملفت ، وهذه الروح الطيبة التي دائما ما تبحث عن الأصدقاء أنى كانوا...
وهذه لفتة كريمة من سيادتك ، لنتذكر الأصدقاء ، والغائبين ، ومن حصل بيننا وبينه مشاحنة ، أو مشادة ..
وإني أنتهز هذه الفرصة لأمدّ يدي للأخ والاستاذ والمثقف ـ من غير ادعاء ـ الادعاء عبد الكريم سمعون ، أعلم أنه قد أخذ مني موقفا ، وذلك إبان تعليقي على أول مقال له هنا حول قصيدة النثر ، وكان تعليقا حادا بعض الشيء...
فأطلب منه أن يتجاوز ، ويصفح ، فليس في قلبي اتجاهه إلا الحب والاحترام ، وخاصة بعدما أثبت أنه جدير بكل احترام وتقدير ،
فهل تقبل دعوتي أيها الصديق الحبيب ....
أخوك فتى سوريا ..