عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 12 / 2010, 08 : 11 PM   رقم المشاركة : [4]
وليد مروك
كاتب نور أدبي ينشط
 





وليد مروك has a brilliant futureوليد مروك has a brilliant futureوليد مروك has a brilliant futureوليد مروك has a brilliant futureوليد مروك has a brilliant futureوليد مروك has a brilliant futureوليد مروك has a brilliant futureوليد مروك has a brilliant futureوليد مروك has a brilliant futureوليد مروك has a brilliant futureوليد مروك has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزاير

رد: الرجاء المشاركة : هل قول الحقيقة مرَّة ووقاحة ؟ أم صراحة ؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأستاذة ناهد شما لا يسعني أولا الا أن أحييك على هذا الموضوع الجاد الذي فتحته للنقاش و أنني في الحقيقة من الذين يعانون من هذه الاشكالية و طالما كانت الحقيقة هي من تصنع و ترتب ردود الأفعال و حكمي على الأشخاص من وجهة نظري طبعا و لا أخفيك أنني أتفق الى حد كبير مع رأي الأستاذة ميساء البشيتي في أن الصراحة لابد ان تسرد بطريقة موضوعية بناءة دون تجريح و لا اقصاء دون غرض في التقليل من شأن الاخرين و لا بقصد الشماته أو السخرية الا أن الصراحة دوما و قول الحقيقة العارية أحيانا ما تؤدي الى عواقب وخيمة وربما قد تفرض علينا المواقف أن نؤجل قول الحقيقة او السكوت لوقت حرصا منا على عدم ايذاء صاحب الشأن .
و ان كان هذا الرأي حسب البعض غير محبذ حيث ان اخفاء الحقيقة قد يرتب ردود أفعال عكسية كمثل من يقول لماذا لم تقل لي ؟ لو قلت لي لكنت فعلت كذا وكذا ..
او من يقول هذا شأني لابد أن لاتخبئ شيئا علي قل ما عندك و أنا أرى ما هو مناسبا لي و ما غير مناسب و هنا تكمن الاشكالية هل نقول الصراحة أم نسكت عنها .
أما النقطة الأخرى المثيرة للأهتمام أيضا ما الغرض من كشف الحقائق و تعريتها فنحن نتابع منذ مدة ليست بالكثيرة حقائق ويكيلكس التي تم تسريبها من قبل الموقع الالكتروني و فضح الكثير من الممارسات التي طبعت بالسرية وراح العالم يتسائل و يتخذ مواقف مختلفة تجاهها هل نحن مع كشف الحقائق و نشرها ؟ أم من الأفضل أن تبقى بعض الحقائق طي السرية التي لا بد أن تسبغ بعض أعمالنا كي لا ترتب ردود أفعال لا نستطيع السيطرة عليها.
و أصدقك القول ان ليس كل مانعرفه نقوله حتى في حياتنا الخاصة البسيطة لكل مقام مقال كما نعرف .
لكن الكذب فهو آفة سيئة لا من شيمنا و لا أخلاقنا وهو للأسف أصبح سمة الكثيرين هذا الزمان كما أن لباس الأقنعة و نشر الاشاعات هي من أمراض هذا العصر الذي اختلط به الحابل بالنابل فأصبحنا ننام على اشاعة و نستيقظ على كذبة و كأن زمن الحقيقة انتهى.
من هنا ترين أن الموضوع شائك و معقد ليس من السهل أن نتعايش دون أن ننظر جيدا ونمحص كل الأمور و نقلبها بما يتماشى مع قيمنا و أخلاقنا ونهاية أقول أن الانسان نفسه هو الذي يحدد توجهاته حسب فكره و تربيته و بيئته فيختار أن يكون صادقا قد يكون حد اتهامه بالخبل أو يكون كذابا حد وصمه بالجنون أو بين بين أعاذنا الله و اياك من هؤلاء .
توقيع وليد مروك
 
قد كان مني رجل يبيع الحزن ليشتري الأمسيات
قد غاب عني عندما عادت الأمنيات
وليد مروك غير متصل   رد مع اقتباس