إلى أبناء وطني
بكى وطني ,سال دمعي فجرح الدمع صمتي كسر خوفي هزّ اشرعتي, تأوه فأحرقني تأوهه بالله عليك ,قل لي إن شاهدت يوما وطنا يحرق نفسه, يدفن كلّه ليرتاح من ظلم اتباعه .........هل سمعت بأبناءٍ يبررون قتل أنفسهم ويختلقون أعذاراً وأعذارا, وكل همهم إرضاء ثعالبهم وهل الثعالب ياترى ترضى؟ ولبناني يأنّ وما من أذنٍ تسمع ولا من قلب يخشع ولا من عقل يهجع ,ألا يكفيكم تكسيراً وتهديماً ,ألا يكفيكم تهجيراً وعدوانا ,متى ستبلغون سن الرشد أرجوكم فلبنان ما عاد لبنان ......... أقسمَ برحمان أن يرحل ليشتتكم في أصقاع الأرض فيحرقكم أقسم بلتوراة ,بالإنجيل بالقرآن أن يرحل ويترككم لمصيركم الدامي فإعتذروا إليه لأعله يصفح, إجتمعو على كلمه على موقف لعل وطنكم يرضى , فالأوطان لا تختصرها الأفراد توبو كفاكم ذما وقدحاً وتشهيرها لعله يرضى علينا لعله يبقى فإياكم ثم إياكم من ضاع وطنه لن يجد من يرعى أليس في التاريخ منعبره فعتبرو يكفيبنا ما حلّ بنا ويكيفينا ضياعا وشرذمةً..................... فهيا بنا موحدين لكي نبني الوطن
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|