[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد [frame="13 75"] ديمقراطية ..... الكلمات عندما تبخرت الحروف عبر شذى صوتك ..... غَرَسْتَنِي بحديقة من شعر .... تصفحت عبر وجهك دواوين .... و جلت بين قصائد من غزل .... أدركت أن عالم الحب كله ... خلق لك و من أجلك ... فتشبع من الحروف التي ... تسللت من روحي لتهديك أريجها .... و تَعَطَرْ من أنفاسي .... التي تسَّحَبَتْ بأرق من احتراق صدري .... و امش مترنحا .... بين أسوار مملكتي .... فإن الحب في عاصمتي ... سُكْرٌ لمرتاديها ......... طيفك غيمة تظللني ..... عندما تقتادني الوحشة إلى الجنون.... ترميني صقيعا .... عندما أتألم من الاحتراق .... و ترسل لي عبر رسائل من أشعة ... دفئ صيف تكسر على عتبات المطر الحارق ... عندما ينطفئ قلبي .... و تغشى عيني سحابة النسيان .... تطاردني عبر حواسي ... متجاهلا بريق النظرات ... التي كانت تحرقك بِقَبَسٍ متجلد .... ! و تنتشلك صريعا .... و قد سالت دماء من روحك .... المتكسرة ..... على شرفتي ... لتسقيني .... و أنموا عروسا .... فستان زفافي ... أزهارياسمين ......... طيفك عربون ... لصفقة انتشال للمشاعر ..... أهديك كنوز العالم سيدي ... وتخلى عن قلبي ..... ! فإنه بقعة حبر متمردة ... و متسللة من قسوة ... ..... الحب .... و متربعة على أوراق الخريف ... التي جفَّت و تكسرت حوافها ... من الوحدة .... و الاشتياق .. ............ جفاؤك عود ثقاب .... تسلل من ذخيرة الشتاء .... لينحط بجفني و يحرقهما .... لتظل صورتك تكسو شتائي .... و تتدفق كقطرة مطر تغزلت بالطوفان .... فأَغْرَقَنِي ..... و تلاعب بجسدي .... في لحظات انتقام تاريخية .... عنوانها ..... مخبأ في قطعة بَرَدْ فابحث عنها في أزمنة من شتاء ... و عبر ثلوج العالم ... ................. همسك معطف صوفي .... ترصد لي في لحظات برودة .... و قُرْصَانْ ....! تسلل عبر مرفأ الكلمات ... فتجبر في لحظات ضعف ... و استثمر ذخيرته من المشاعر ... ليكسب قصرا من دفئ ... هو قلبي العاشق ... ...... تخلى .... عن الكلام ... فإن أنفاسي المحترقة ... أَبْلَغُ من أي كلام .... بل معجم لكلمات الهوى ... فتعلم فن التحاور بالهمس .... و تعلم كيف تتقن لغة الأنفاس ... ........ حياة 12 2010 [/frame]

بنيتي البارة ..شهد... أبدعتِ هذه المرة كشاعرة متمرّدة ... أبدعتِ كأنثى جامحة في عوالم من سحر الكلم! وجدتُك في هذه النثيرة أقل أخطاء وأكثر جمالا أيتها الحقوقية المتأدّبة! أستطيع أن أجزم ـ ودون مجاملة ـ أنك في أربعة مفاصل كنتِ غاية في الروعة !!! اللهم لا حسد !!! وهذه المقاطع هي :

1 ـ غَرَسْتَنِي بحديقة من شعر ....

تصفحت عبر وجهك دواوين ....

و جلت بين قصائد من غزل ....

أدركت أن عالم الحب كله ...

خلق لك و من أجلك ..

**********

2 ـ طيفك غيمة تظللني .....

عندما تقتادني الوحشة إلى الجنون....

ترميني صقيعا .... عندما أتألم من الاحتراق ....

************

3 ـ لتظل صورتك تكسو شتائي ....

و تتدفق كقطرة مطر تغزلت بالطوفان ....

فأَغْرَقَنِي .....

و تلاعب بجسدي ....

في لحظات انتقام تاريخية ....

عنوانها ..... مخبأ في قطعة بَرَدْ

فابحث عنها في أزمنة

من شتاء ...

*******************

4 ـ همسك معطف صوفي ....

ترصد لي في لحظات برودة ....

و قُرْصَانْ ....!

تسلل عبر مرفأ الكلمات ...

فتجبر في لحظات ضعف ...

و استثمر ذخيرته من المشاعر..

...

وقرأتُ النص بعين المشرف المسؤول فوقفتُ على الهفوات الآتية :

عبر شذى صوتك(.....شذا....)

دفئ صيف تكسر ( دفء...)

و أنموا عروسا(...وأنمو)

وتخلى عن قلبي(...وتخلَّ)

لينحط بجفني و يحرقهما (...ليحطّ....)

قصرا من دفئ. (دفء...)

تخلى .... عن الكلام (...تخلَّ...)

ملاحظة أخيرة : أرى تغيير العنوان بآخر أكثر انسجاما ووجاهة وملاءمة من (ديمقراطية الكلمات) ..هذا مجرد رأي !!!
أدعو بقية الأحباب إلى قراءة ما تكتبه شهد ...وما يكتبه جميع شبابنا !!!