عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 03 / 2008, 29 : 05 PM   رقم المشاركة : [4]
تيسير محي الدين الكوجك
ضيف
 


رد: زكريا بطرس أفاق شيطاني شرير يقود أقذر حرب على الإسلام

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد
هاكم نموذج اكثر سؤاً








لم استطع ان اكمل حلقة الاتجاه المعاكس التى بٌثت امس 4/3/2008 التى كانت تتناول الرسوم المسيئة للرسول الكريم ، والسبب هو حالة القرف الشديد من الطريقة التى تحدثت بها ضيفة البرنامج وفاء سلطان التى تم استضافتها من امريكا ، وهي امريكية سورية اشتهرت بمناهضتها للإسلام واسلوبها الحاقد.
تم استضافتها للمرة الثانية بالرغم من تطاولها على الاسلام والمسلمين ومجاهرتها بالعداء في المرة الاولى، وفي هذه الحلقة تمادت في السب والشتم في الاسلام بطريقة استفزازية وتباهت بكل وقاحةب أنها استضافت صاحب الصحيفة الناشرة للرسوم المسيئة للرسول وانها شجعتهم على اعادة نشر الرسوم كلما اتيح لهم ذلك.
وقد قامت الجزيرة بالاعتذار عن الحلقة وما بدر من هذه الحاقدة من اساءات للأسلام ونبيه الكريم.
مقال بهذا الخصوص اضغط على الرابط ادناه

حسبنا الله ونعم الوكيل

الأخت / سلوى حماد .. تحية طيبة وبعد
شكراً على هذا الموضوع ..وأعتذر بداية على حذفي الفيديو المرفق بسبب مايحتويه من تناول للذات الألهية والرسول (ص)، ولا نريد هنا أن نتحمل أو نُحمِل الأخوة القراء وزر ماجاءت به هذه الفاسقة ..
لقد شاهدتها وتعرفت على أفكارها بفضل رسالة الكترونية وصلتني من أحد الأصدقاء في الولايات المتحدة ومازلت أقوم بالبحث وجمع المعلومات عنها وكنت قد قررت إدراجها ضمن سلسلة تاريخ الإساءة للرسول (ص) في حلقة خاصة عنها .. نعم لقد رأيتها مثل الكثيرين غيري ممن تابعوا البرنامج وهي تحتد وتشتد وتلقي النفايات المبتسمة كما قال يوماً مظفر النواب.. أرجعت كل مصائب الدنيا للإسلام والمسلمين لأنهم إرهابيين ودينهم دين إرهابي ورسولهم (ص) يحصد رزقه بحد السيف .. يقمع ويقتل ويصنف الآخرين كيفما يريد.. وتتساءل إذا كان الناس قد رأوا يهوديا يقوم بتفجير نفسه في مطعم ألماني او كنيسة .. بينما المسلمون يفعلون ذلك ويرهبون الآخرين ..
وفاء سلطان أو الأصح ( وباء الشيطان )، التي ولدت في بانياس على الساحل السوري، درست الطب النفسي ،أمريكية-سورية مستقلة تعيش في لوس أنجلوس.. اسمها الحقيقي وفاء أحمد ومتزوجة من سلطان ديفيد..
تدعي أنها علمانية وتتسلق معاداة الإسلام وركوب موجة التمدن المباركة بالرضا الصهيوني والدعم الأمريكي المباشر .. وأمثالها يتعلمون تفلسف الأفكار في مدارس الليبرالية الجديدة والمحافظين الجدد في أوروبا وأمريكا.. والاستماع للكلمات والأفكار السوداء التي تزيف بها وتلبسها لباس الموضة العلمانية، أوالارتدادية الحالية المنتشرة بين بعض العرب المستغربين فكرا وانتماء.
وعند التمعن بما تلقيه من سموم يتأكد لنا أنها موجهة بجهاز التحكم عن بعد مثلها في ذلك مثل البضاعة الأخرى الفاسدة، التي يعج بها سوق النخاسة الأمريكي الغربي هذه الأيام، وأقول لهذه المتصهينة :
إن الإجرام العالمي ولد يهوديا وصليبيا قبل ان تلصق تهمته بالإسلام والمسلمين وأن عليها أولا عدم تزوير التاريخ هذا ان كانت قد قرأت فعلا كتب التاريخ ..! وعليها ان تحدثنا عن البيض الذين استعبدوا السود وأبادوا الهنود الحمر في أمريكا الحديثة .. وكذلك أوروبا التي كانت اكبر مصدر للإرهاب والاستعلاء العالمي .. فكل مشاكل العالم في آسيا وأفريقيا والأمريكيتين سببها الاستعمار الأوروبي والأمريكي.. وعليها قبل أن ترمي التهم جزافا في تسخيف الأمم وفي تحقير الإسلام أن تقرأ عن الأندلس وما قبل الأندلس عن عصور الظلام الأوروبية ومحاكم التفتيش، وقبلها عن الذين صلبوا أو شبه لهم صلب المسيح وقتله .
وقبل ذلك عن يهوشع الذي احرق بجيشه اليهودي أول مدينة حضارية في التاريخ وهي مدينة أريحا..
وبعد يهوشع هناك آلاف الأمثلة على الوحشية اليهودية والإرهاب الصهيوني في فلسطين وبلاد الشام وحدها ..
فهل تعرف (وباء الشيطان) من هم الذين فجروا فندق الملك داوود في القدس حيث مقر الأمم المتحدة..؟
إنه مناحيم بيغن مع عصابته الارغون القادمة من الغرب العلماني ورئيس وزراء كيان الإرهاب الصهيوني فيما بعد و بطل (مجازر دير ياسين) وغيرها في فلسطين ، والحائز على جائزة نوبل للسلام من العالم الغربي العلماني المتمدن والمتحضر الذي آوى وفاء سلطان وأمثالها من المرتدين والمرتهنين..
وهل تستطيع أن تخبرنا من الذي ارتكب مجزرة الحرم الأبراهيمي وأطلق النار على المسلمين وهم ساجدون في الصلاة لله ومن ارتكب قبلها مجزرة كفر قاسم ومن أحرق المسجد الأقصى .. وهل تعرف من الذي اغتال في القدس الكونت (برنادونت) الأمير السويدي مبعوث السلام الدولي في فلسطين سنة النكبة الفلسطينية 1948 ..؟
إن الذي اغتاله ليس مسلما ، ليس عربيا ، ليس فلسطينيا وليس مسيحيا بل صهيوني متعصب ومتشدد، يفخر أشد الفخر بيهوديته إنه اسحاق شامير رئيس وزراء كيان الاحتلال الصهيوني سابقاً والذي لم يسعفه الحظ بجائزة نوبل كما بيغن ورابين وبيريز، الإرهابي اليهودي والذي كان مطلوب ألقاء القبض عليه حتى وقت قريب وصار إسرائيليا بعدما أقام اليهود الصهاينة بمساعدة الغرب العلماني والشرق الشيوعي دولتهم فوق عظام وجماجم وبيوت وبلدات وقرى ومقابر وتاريخ وحاضر الشعب الفلسطيني..
فمن أجل مقاومة هذا الوحش الشرس.. يقوم أبطال الشعب الفلسطيني بتفجير أنفسهم ..
من أجل حرية وطنهم وشعبهم وطرد الغزاة الإرهابيين الاستعماريين الاستعلائيين العنصريين الصهاينة حلفاء الإدارة الأمريكية المتصهينة والصليبية الأفكار والعقيدة يقوم أبطال الشعب الفلسطيني بتفجير أنفسهم ..
شكراً لك أخت سلوى مرة ثانية على مداخلتك التي استفزتني حقاً وجعلتني أطيل..

التعديل الأخير تم بواسطة تيسير محي الدين الكوجك ; 26 / 03 / 2008 الساعة 17 : 10 PM.
  رد مع اقتباس