رد: همس الذكريات: فايقين شو حكينا بليالينا وشو سمعنا غنيات وحكايات
وحدن بيبقو مثل زهر البيلسان
كلمتها تشجيني ،،اصطحبت ذاكرتي ،احتضنت ألمي ،كلما عانقت شخصا مودعة إياه
وكلما سافرت حقيبتي بمدن العالم،سافرت كلماتها برفقتها
لم أكن أعلم بأن خلف هذه الروعة من المفردات حكاية أروع كانت هي السبب بوحدن
وحدن
للشاعر اللبناني طلال حيدر ،،كان لطلال حيدر شرفة مطلة على غابة قرب منزله ،،ترافقه قهوته صباحا ومساءا ،،وهو يجوب بناظره أركان وزوايا الغابة ،فترة زمنية مرت وهو يلاحظ دخول شبان ثلاثة إلى الغابة صباحا ويخرجون منها مساءا
مع مرور الزمن بدأ الشبان بتبادل التحية مع حيدر ،توالت الأيام إلى أن افتقدهم ذات مساء
دخلوا صباحا لكنهم لم يخرجوا ،وصله نبأ يقول أن هناك ثلاثة شبان فلسطينين قاموا بعملية فدائية وسط اسرائيل ،شاهد صورهم تفاجأ بأنهم هم الذين ألقوا تحية الصباح ،وتغيبوا عن تحية المساء
فكانت وحدن بيبقوا مثل زهر البيلسان بيسكروا الغابة بيضلهم مثل الشتي على بوابي
الحكاية منقولة عن أحد المنتديات ،قرأتها أحببت وحدن أكثر وأكثر
وحدن بيبقوا مثل زهر البيلسان وحدن بيقطفوا وراق الزمان
بيسكروا الغابي بيضلهن مثل الشتي يدقوا على بوابي علة بوابي
يا زمان يا عشب داشر فوق هالحيطان ضويت ورد الليل عاكتابي
برج الحمام مسور وعالي هج الحمام بقيت لحالي
يا ناطرين الثلج ما عاد بدكن ترجعوا صرخ عليهن بالشتي يا ديب بلكي بيسمعوا
وحدن بيبقوا مثل هالغيم العتيق وحدن وجوهن وعتم الطريق
عم يقطعوا الغابي و بأيدهن متل الشتي يدقوا البكي وهني على بوابي
يا زمان من عمر فيي العشب عالحيطان من قبل ما صار الشجر عالي
ضوي قناديل وأنطر صحابي مرقوا فلوا بقيت عابابي لحالي
يا رايحين والثلج ما عاد بدكن ترجعوا صرخ عليهن بالشتي يا ديب بلكي بيسمعوا
وحدن صدحت بها فيروز الحنجرة ،،
تحيتي
|