عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 01 / 2011, 45 : 09 AM   رقم المشاركة : [103]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار


- كيف ترى الاديبه خوله الراشدالحركة النقدية المتعلقة بالشعر؟


-كيف يبدو لكم المشهد الثقافي العربي على النت ؟


جاءتني رسالة من- ع .ل .ي- تعجبت وقَرَعت جدران قلبي فانبثقت الحياة فجأة في أوصالي ،وإذ بخطوات هادئة مصحوبة بمشاعر من الخوف، لم أعرف حينها إن كنت سعيدة أم حزينة ما أعلمه هو أن مشاعري كانت متضاربة، فتمالكت نفسي وتربعت على عرش أنوثتي، فهب نسيم الشعر والغزل والموسيقى من النافذة الصغيرة، ولمحت احمرار الأفق يختلط فيه تموج وردي فشعرت بأني أعانق الأرض وكأنها تختلط في مزيج من العطر والسمو والعطاء وأنا بطبعي أحب العطاء والصدق أحب الوضوح
وعندما فتحت- بريدي الإلكتروني- كان هنالك شيء ما غامض
فاتجهت بخطى سريعة نحو بوابة الأدباء تلفتُّ- يمنة ويسرة وإلى الوراء - ،تمنيت لو أني أعرف من هو المرسل، لم تكن الصورة واضحة من أمامي، كان هنالك شيء ما غامض قررت أن أصمد ولا أنفجر إلى أن تظهر الحقيقة، وعندما ذهبت لأستفسر عند ساحة الأدباء...
تذكرت أني لم أجلب معي بطاقتي الشخصية ،اضطررت للعودة وعندما نظرت إلى
طوق معصمي الأيسر لم أجد ساعتي ، وما أن رفعت رأسي إلا ولمحت ساعة معلقة على برج عالي ،لم تستطيع عيني أن تحدد بوضوح عقارب الساعة ،كانت عالية كعلو ناطحات السحاب ، ما أعلمه في تلك اللحظة هو أن السماء كانت زرقاء، فأخذتني خطاي إلى بيتي، وعندما فتحت متصفحي ثانية وجدت اسمك يا – علي- وبجانبه سؤالك، وتيقنت أن المنتدى قد أغلق وحمدت الله أني عدت...
مرت الدقائق وكأنها ساعات ف خطرت لي فكرة قد تعجبك ، استنشقت من رائحة المطر فملئت رئتي بهواء نقيْ لتنشرح أساريري وأظنك تنصح بذلك، وإني لألمحك وأنت تهز رأسك وتردد ...طبعا ..طبعا
كنت في هذه اللية الشتوية أشعر بصقيع ،فلبست الصوف وأخذت أفْرك كفّيْ ...وأُخرج من رئتي أنفاس دافئة، حتى سارت الدماء في جسدي فشعرت بالدفء حينها... وشكرت الله وحمدته
وإني لأراك ترتعش بردا ...

ونظرت إلى المرآة كانت أنوثتي تعكس أشياء أخرى لم أفكر بها من قبل ، وكأن همس الليل يوشوشني ويداعبني، وكأني كنت أرى من حولي الأدباء والأديبات يتهامسون على لحن شعريْ ،أتصدق يا – علي الحريرات - كنت أراك في مرآتي وأنت تحمل- قصائد نقدية -وعندما تقدمت إلي قلت :
هاهي الأوراق يا- خولة -احفظيها حتى أعود من رحلة الفضاء..فابتسمت لك.. مودعة ..وموافقة
حينها ارتسمت عليْ ابتسامة يبدو عليها ملامح من الحيرة، وعندما سادَ الجو هدوء و خفّة روح ،أخذت أنبش في ذاتك وأحمل ثقل سؤالك، فغمرتني فرحة عارمة ،وكدت أرمي بنفسي من بين ظل أفكارك وحاولت توسيع دائرة قلبي النقي إليك ،و بدأت أبحث وأفتش وأتغلغل به إلى شرايين المجتمع إلى شريحة كبيرة من المجتمع ...وقبل أن تنتابني موجة طاغية أخذت أحوم حول - دائرة النقد والشعر -
فجلست على ضفة النهر.. واستظلت أوراقي البيضاء بظل نخلة باسقة ، ونظرت إلى البساتين التي من أمامي وإلى النخلات العاليات ،فإذ ببذرة من التمرة تسقط من غصونها على أوراقي
إنها بذرة -النقد والشعر- ....
إن الحركة الشعرية حركة تتجدد... بتجديد قضايا العصر ، فقد جاء الشعر شاملا ومتجددا لتطورات الحياة ،و تناول أحداث الحياة بجوانب مختلفة مثل الجانب.. الوطني.. والسياسي.. والاجتماعي.. والدليل على تطورها ونموها المستمر أنها جاءت في مراحل متعددة ، فلم يعد الشاعر مكتوف اليدين أمام تلك التطورات التي ظهرت على الساحة الأدبية ،بل جاء شعره معبِّرا فيه عن -النزعة الوطنية لبلده و..النزعة القومية- والتي خرجت من حدود ضيقة وجاءت متعمقة من إحساس عميق تلك النزعة التي نادى بها –عبدالله منصور- لكونه عاش في فلسطين واكتوى بنار ويلاتها ،وباعتقادي أن الناقد يجب أن يكون مثقفا لكي يتمكن من طرق و أدوات النقد المتشعبة والمكثفة ،والتي تتحرك في جميع الزوايا من غير أن تصطدم بأي نص أوقصيدة شعرية كأن تنحدر بها إلى الأسفل أو تعلو وتبالغ بها ، فيجب عليه أن يوازن تلك الحركة، كما يقول البعض يجب أن يخفى اسم الناقد ، وأنا أقول بل يخفى وينطلق بحرية ليلتقط جزئيات حركة الشعر خاصة في الساحة الأدبية فيزيل الشوائب عنها ويبين مفهومها
وإن الحركة الشعرية والنقد ية جزء لا يتجزء في أي قطر عربي للمبدع بل تحث الشاب المموهوب حتى يبدع الشاعر بشكل عام ، فتكون الحر كة النقدية قد شكلت مذاهب أدبية متطورة على الساحة الأدبية في هذا الزمن ،لذا أسألك أيها الناقد أن تبحر في أعماق كل شاعر وتأخذ به إلى أدب فني راقي إلى شعر يطرب الأذن مع المبدعين حتى ينتشروا على الساحة الأدبية
ولو رجعنا إلى تاريخنا الأدبي والنقدي فسنجد أن تراثنا الوطني ..والثقافي غني جداً بعطاءه المتميزة والمتقدمة أيضاً على كافة المستويات الثقافية ،والأدبية ، العالمية، ولكننا نحن نبخس حق أدبائنا ونقادنا ونلهث وراء الغرب بمسميات نحن في غنى عنها فمنبع الأدب من هذه الأرض ومنبع الشعر وخلاصة الفكر الإنساني تكون فوق هذا التراب جاء ت من الغرب المستعمر فاستلب كل شيء ولو أتينا الآن على المكتبات الغربية لرأيناها تزخر بالمخطوطات والكتابات العربية التي سرقت من عندنا ونهبت نهباً كاملاً وجيرت لصالح الثقافة الغربية .
لذا علينا أن نعيد صياغة تاريخنا الأدبي والنقدي وفق معطياتنا الرائعة على الحركة النقدية أن تقوم بمتابعة ما يصدر من مجموعات شعرية وعلى النقاد العرب أن يتابعوا باهتمام تلك المجموعات نقداً وتحليلاً لكي نقول : إن النقد يواكب الشاعر وإن النقاد يسيرون بخط متوازن مع الشعراء والأدباء على حدٍ سواء .
نريد أن نتطلع إلى أدبنا الخاص بنا.. ونقدنا الخاص بنا ،وهذا لا يمنع من الاتصال بالآخر حيث نفيد ونستفيد ،المهم أن نبدأ بمعالجة الوضع العربي ككل والوضع النقدي أيضاً المتعلق بخصوصيات بحركة الشعر ،ونمارس النقد الذاتي على أنفسنا ثم نتسع في الحوار أو تنظيم الشعر مع الآخر عندها نكونُ قد كوّنا بنية ثقافية هامة جداً تشعرنا أنّا استعدنا الوعي في المعيار الثقافي والنقدي والأدبي العربي
لحركة النقد والذي يتناول القصيدة تناولاً تفصيلياً يقف عند المظاهر الخارجية ويعفي نفسه من معالجة القصيدة باعتبارها هيكلاً فنياً مكتملاً
وإن وظيفة النقد إنما هي متنوعة الأهداف وما يقوم به النقد ليس النقد ذاته بل من اجل التنوير والكشف والتقويم الموضوعي والارتقاء بالذائقة الفنية للفنان أن الحركة الشعرية
للآسف إن العلاقة بين الطرفين لأي الحركة النقد والشعرية لا تزال في مد وجزر ،وذلك لفقدان ثقة الشاعر بمن يمارسون النقد، وذلك بسبب غياب الاختيار للناقد الكفء المتخصص وإشغال المواقع النقدية من قبل البعض من الفئات المحسوبة على النقد ممن يكتبون في الصحف ووسائل الإعلام ، هؤلاء يكتبون متابعات إخبارية وانطباعات ذاتية لاتمت بالنقد بحركة الشعر بصلة وهو ماتنعكس أثاره سلبيا على العلاقة بين الناقد والشاعر لما أشيع من مجانية وعدم الدقة وتسطيح للآراء والمبالغات والتهويم الاصطلاحي وأحيانا الانحياز الواضح والتصريحات غير البريئة ،وهذا بالتأكيد يقود إلى تهديم الأسس وتشويه قيمة العمل الأدبي أو القصيدة وخداع الجمهور، وكل ذلك يكون مردودة سلبيا على الساحة الشعرية ككل وعلى طبيعة العلاقة بين الشاعر والناقد بصفة عامة، برأي أن أهمية وخطورة دور النقد بالشعر يأتي لإهتمامنا بالتنظيم الذي يهتم بنشاط الشعر العربي الحديث والذي نأمل أن يجد الاهتمام والدعم من قبل الإطراف والجهات العربية المعنية لكي يستطيع أن يساهم في إعلاء الشعر
و بمنظوري أن النقد والحركة الثقافية والمضي بها نحو مزيد من التطور والتجريب هي مواكبة التيارات العالمية.... وهذا ما ألمسه في الساحة الأدبية العامة
أما من حيث الحركة الشعرية الحديثة كانت على يد عباس العقاد وإبراهيم المازني "الديوان
وإني إذا ما تناولت النقد والشعر
أشعر أن النقد له بالطبع حالة مستقلة لها الدرسات اللغوية التي تهيمن على الأدب العربي بشكل عام
بينما إن كنت سأسلط الضوء على الشعر أو الحركة الشعرية يجب أن أمسك الحبل من بدايته مثل -صلاح عبد الصبور- من رواد الحركة الشعرية الحرة حيث نجد أنه متأثر- بالفكر الغربي- بينما نجد -مدرسة الديوان- هي حركة تجديدية في القرن العشرين على يد -عباس محمود- فالحركة الشعرية المعاصرة على يد -محمود ياسين- ونجد الشعر الحر مثل- شاكر السياب- بينما حركة النقد الجديد مع الأستاذ لأمريكي- كلينث بروكس-

وبرأي إن عملية النقد العميقة والصعبة عملية إبداعية في الابتكار ، وأن الناقد الذي يعتمد على عناصر النقد الأدبي وأسسه .. لابد له من المغامرة واستكشاف رد الفعل الآن فى العمل الإبداعي و ليس على القارئ أن تتسلط أضواءه على الواقع الاجتماعي المعيشي والحال الراهن
فالآداب تحمل معتقدات الاديب وقيمه وآراءه ، والشاعر لابد ان يعبر بلسان الانسانية وقيمها وروحها .. لذلك يطرح النقد اشكال الدور العمل الشعري فى
إطار مذاهبه المتعددة ونظمه المتعمقة في كل زمن ،وإن للشعر قاع عميق وإن الناقد يبحر في ذاك القاع ليشكل منه مذاهب متنوعة...
ولعل من أبرز المذاهب النقدية التي عرفها تاريخ الأدب الغربي قديما هو -النقد المطلق و-الذي جاء عبر الأبواب الكلاسكية في الأدب
والنقد المطلق عبارة عن احكام مطلقة غير قابلة للانثناء ، لذلك فهى قيم إلزامية على العمل الادبى أو التحديث
وقد كان للخطاب النقدي في بدايته انطباعات ذاتية تقترب من الانفعال الشخصي ،ولا تمثل نظرات نقدية واضحة تستند إلى منهج منهج نقدي له دلالات يستطيع كشف دلالات ورموز النص الشعري بما يحمله من موحيات وذلك لقراء متمعنة وإبراز النواحي الشعرية للشاعر
فتحاول تلك المعايير على استكشاف عوالم الشعر الجديد والذي خرج رواده على نظام القصيدة التقليدي وبروز نوع من الحرية للشاعر دون انفعالات من قيود الوزن الشعري وتبعا لذلك ذهب فريق برز على الساحة الصراع منهم مناصرا للحركة النقدية ومنهم مخالفا
لذا الشعر الحديث لم يقتصرعلى ذلك
وإني لأرى أي نص على الرغم من ركاكته إلى أنه يمثل نموذج من المحاولات المبكرة للخروج عن مسار القصيدة التقليدية قياسا للمحاولات المبكرة الشعرية في- القصيدة الحرة- في إطار التجريب والذي لا يصل إليه فيما كتبه أدباء تلك المدة إلى ما وصله إليه الشعراء الرواد في بنيتها الشعرية
إذا المحاولات أصبحت مثالا للقصيدة الحرة في كونها شكلا ومضمونا تحمل سمات التفرد والإبداع الشعري لنقاد هذا العصر .
فالنقد يمثل للشعر محاولة رسم سليمة في طريق كل مبدع حتى ينطلق به إلى الإنسانية
فليس كل من تناول نصا إبداعيا بالنقد الشعري ناقد فهناك الناقد الحسي وهناك الناقد الأكاديمي والتي أحيانا تخلو من الروح
إذالا بد للتراكيب اللغوية والبلاغة اللغوية تقدم نصا شعري تقدم نموذج يتجلى فيه الصوت بشكل بارز وتلك قيمة تعبيرية
والتركيب المعجمي ضامن لاشتغال اللغة وتوسعاتها النصية والدلالية والصورية معاً، كما انها ضامنة لتحقيق الاستعارة المطلوبة على المستويين من حيث توظيف الكلمة كحقيقة معبرة عن الكينونة الذاتية للشاعر أو الشاعرة، من حيث المجاز المحقق في صيرورته المنشود من توظيفه
بينما نجد أن الشعر الأندلسي اتخذ حركة طبعها فيها نوع من التحرر حيث لم يعد عمل الشعر قاصرا على الأغراض والمعاني القديمة بل انصرف إلى وصف البيئة الأندلسية وأحوالها وصفا، فلم يتردد مثله في الشعر العربي دقة ورقة وجمالا وخيالا حسب تقدير إحدى الرؤى النقدية. ومن أبرز شعراء هذه الحركة التجديدية -ابن زيدون-

_________________.
كيف يبدو لكم المشهد الثقافي العربي على النت ؟


إن العوامل المؤثرة وراء انتشار الكتابة النسائية على الانترنت إلى حد الإبداع ارتفاع سقف الحريات على الانترنت بعيدا عن القيود التي تفرضها المطبوعات، حيث تتجاوز مراحل التنقيح والحذف والمصادرة، بل إن مجتمع الانترنت يقدم للكاتبة حرية من نوع آخر من حيث المحتوى.. والشكل.. والتنسيق.. بعيدا عن ضيق المساحة وحدود الصفحات ،وخلال ثواني معدودة نجد أن حرية المبدع هو السبيل الأساسي في ضخ الأقلام -النسائية السعودية المبدعة- على الانترنت
وتتسم الأقلام النسائية بعدة سمات جمعت بينهن وهي " الشباب حيث أنهم أكثر فئة تُقبل على الانترنت وتتصفحه ،فالكتابة فيه والجرأة في الطرح والمواضيع والثقة واللغة العميقة والمميزة بعيدا عن التقليدية والرتابة والتفاوت في التعبير والابتكارين رغم ظهور بعض الأخطاء النحوية والإملائية إ،ضافة إلى ذلك تتميز المبدعات والكاتبات في الانترنت و التآلف وعدوى الإبداع والتميز و الاستقلالية.
أول جريدة الكترونية يومية لصحافية سعودية على الانترنت تمّ تحويل موقعها الشخصي إلى جريدة اخبارية يومية تركز على -أنشطة المرأة السعودية -في مختلف المجالات من خلال توظيف خبرتها العملية التي اكتسبتها في الصحف المحلية والذي غيرت اسم صحيفتها حاليا الى "صحيفة كل الوطن"
اضغط
http://www.kolalwatn.net/ .

فاالشبكة العنكبوتية تشبه محيطا تتحرك مياهه على الدوام بما يجعل من المستحيل السباحة فيه مرتين. إنه عالم في تقلب مستمر، ونجد ثمة مواقع تختفي وأخرى تظهر وأخرى تغير مكان إقامتها، ترحل من منطقة إلى أخر
وتقل النماذج في العالم العربي التي تدرك عمق التحولات التي تعرفها الثقافة البشرية في ظل الثورة الرقمية التي نعيش بداياتها، وبالتالي انتقلت من عالم الورق إلى عالم الرقم أو زاوجت بين الاثنين. يكمن عمق الثورة الرقمية في كونها ستؤدي إلى تحول كبير ليس في ميدان الدراسات الأدبية فحسب، بل وكذلك في أشكال التواصل وحقول المعارف البشرية بكاملها، سواء على مستوى الإنتاج والنقل والإيصال أو على مستوى التلقي والتداول. فما الكتاب، والقراءة، والمؤلف، والإبداع الأدبي، متمثلا في السرد التخييلي والشعر، سوى قضايا جزئية في سياق تحول جذري يهم الحضارة البشرية بكاملها، نحن الآن شهود عيان على بداياته...
أن الدخول العربي إلى الشبكة العنكبوتية دخول ديني تراثي بالأساس... من علامات هذا التحجر، مثلا، كون بعضهم ظل إلى وقت قريب يرفض استلام فصول رسائل طلبته، في قسم الدكتوراه، المطبوعة على جهاز الكمبيوتر ويفرض عليهم إعادة تحريرها بخط اليد، وكأن الرقن بالحاسوب ضرب من الغش يشبه إنجاز معادلات رياضية بالآلة الحاسبة في سياق يُطلبُ فيه إنجازها شخصيا للبرهنة على المهارات المكتسبة أو كأن مهمة الحاسوب تتجاوز مجرد الرقن إلى النيابة عن الطالب في تحرير فصول البحث نفسه... من ذلك أيضا تصريح بعضهم، وبشكل علني، برفضه القاطع للتعامل مع جهاز الحاسوب، وإعراض البعض الآخر إعراضا تاما عن التعامل مع شبكة الأنترنيت بدعوى أتها لا تتضمن سوى «ثقافة القشور». كأن الشبكة جالسة تنتظر تزكيته!!!
وذكرت الكاتبة بدرية العبيد حديثها عن مقترحات لمستقبل كاتبات الانترنت السعوديات المبدعات قائلة ان مطحنة الانترنت تفرز أسماء جادة ومتميزة من خلال المشهد الثقافي و يجب ان لا تبقى المبدعة السعودية حبيسة الشبكة وتغذي المطبوعات بنتاجها المميزة ليكون بمتناول اكبر عدد من القراء مؤكدة على ضرورة زيادة الوعي بثقافة الانترنت الايجابية والتخلص من النظرة السلبية للانترنت وإصدار قوانين تحمي هذه الإبداعات من السرقات وتقلل من إعداد المنتديات وحجمها والتي شكلت تخمة ثقافية ، وتوجيه المنتديات الى ان تكون مواقع حوارية فكرية هادفة مسؤولة عن ما ينشر من خلالها .
فهناك سلبيات وهناك إيجابيات
*الإيجابيات الانتشار بسهولة،الحرية الواسعة،والتخلص من الرقابة الحكومية والسياسية ،التواصل من خلال التعليقات النقدية ،وسهولة البحث ،والسرعة الفائقة في النشر للمواد الإبداعية والمؤثرات الجمالية والخلفيات الحركية والموسيقية،ادراجالشاعر لأعماله بشكل منظم ،
*السلبيات
إلغاء الرقابة ،ونشر نصوص تمس الثوابت،انتهاك الملكية الفكرية وسهولة نسخ الإبداعية للشعراء بأسماء مستعارة ،التكلفة العالية ، استسهال الأخطاء اللغوية ،الابتذال،ضياع النصوص بسبب توقف المنتدى
اضغط

http://www.samerskaik.com/wp-content...8/12/nadwa.pps

نريد كلمة صادقة تنبع من إحساس حي، لكي تؤدي رسالة ما و تبقى راسخة في الأذهان فتتراكم الأوراق وينتج عنها كلام من غير فائدة فتقرأ النص وتخرج وكأنك لم تفهم منه إلا العنوان
وبما أنك تطرقت لذلك سأطرح ملاحظتي الأخيرة ،فهنالك العديد من الجرائم المنتشرة مثل سرقة المعلومات وغياب مفهوم الملكية الفكرية بخاصة في عالمنا العربي وغياب الرقابة فقد أصبحت الشبكة العنكبوتيه متاحة للجميع بالإضافة إلى الاعتزال عن المجتمع فتناول البعض إشكالية النقد والذي أصبح غائبا عن متابعات الإبداعات الجديدة ،فنجد أن الأدوات النقدية ركزت على كبار الشعراء ،واتُّهم الجيل الجديد بالوقوع في إغواء مرحلة ما بعد الحداثة


أرجو أن أكون قد كفيت وأوفيت وأصبت
شكرا لأدبك الراقي

خولة الراشد
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس