ليست الغفلةُ غباراً بل هي أديمٌ من صدأٍ لايزيلُهُ إلا القشرُ وإن أوجعَ..
قديكونُ القشرُ صعباً وإنَّما الغفلةُ أصعبُ، وعندما يشفُّ الوجدُ ويرقُّ القلبُ
وتجري العينُ خشوعاً ورهبةً يخدرُ الجسمُ بالسموِّ، ويُستأصلُ المرضُ والنفسُ
ترفلُ بالصفاءِ سعيدةً مبتهجةً، فهل نقدم على قشرِ الغفلةِ من نفوسٍ عشعشَ فيها
الرَّانُ فبات سوادُها وصمة عارٍ في الوجوه؟
بقلم
زاهية بنت البحر