الموضوع: رسائل القلوب
عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 01 / 2011, 06 : 09 PM   رقم المشاركة : [3]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: رسائل القلوب

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حليمة
أستاذ عبد الكريم ...
بالأمس أبدعت شعرا ، واليوم تبدع نثرا ..
أعجبني العنوان كثيرا ، وإن كنتُ لستُ ممن يُعتدّ بإعجابهم أو بإنكارهم ..
فهيا نسطر للقلوب تاريخا ، عجز عن تسطيره المؤرخون ، ومع ذلك سيبقى للقلوب ، تاريخ غير مكتوب ..

فتى سوريا ..

إليك يا فتى القلوب الصادقة أيها الحبيب الأغلى إن كان رأيك فيك هكذا بأنك لست ممن يعتد بإعجابهم .
فأنا هذا رأيي بك أسطرّه برسالة من رسائل قلبي والتي لا يشوبها كدر ولا محاباة والله شهيد على مافي الصدور
فأرجو أن تتقبلها أخي محمد حليمة .


أي إيقاعات رتلتها أناملك المبدعة ففتقت من السكون حراكا لا يخبو
يا ذا النظرة المتفردة من حيث السمت والمسافة الخاصة بالأنبياء والحكماء والشعراء
أيهاالمؤنس السمير النديم الجليس الأرقى
يامن يقاسمني نشوات الثمالة وسكرات المعرفة وكؤوس ألآم السعادة
ونجترع سويا الحب والطهر المقدس
أي فلسفة منبثقة من عوالم النور تتفرد بها كبصمة لا ولن تخلف ولا تكرر
أي كلمات تلك التي تدلي بها في ثنايا روحي وومضات رأسي ومسارق بصري ومحط نظري
فتنتش براعم الإخضرار والنقاء وتبعث حياة من إصفرار كاد يودي بإغصان روحي المتهالكة لكثرة ثقل يانع ثمرات داء المعرفة ومصيبة العقل ومرض الإحساس وسرطان الكتابة وعضال الشعر ..
كم وكم تمنيت أن أصحو يوما وقد شفيت من كل ذلك !
وبات هاجسي الأوحد ثالوث الغرائز ...
وكم رغبت أن أصحو يوما وقد غدوت بلا رأس ..
وذاك الذي ذكرت في مستهل أنوارك القدسية لا يؤدي سوى مهامه الفيزيولوجية من ضخ دم واستقبال دم ..
أوليست تلك ما نسميها الرحمة والرأفة والراحة
ألا بالله قلي أيها الفتى الحبيب
كيف الخلاص ؟؟
وكيف إلى ذاك السبيل ؟؟

وها أنت تأتي أيها الفتى لتقول أنك لستَ ممن يعتد برأيهم .
ألا تعلم أيها الصديق أنني أهديت متصغحي هذا إلى نصفي الآخر والذي لا يتصف بذكورة ولا أنوثة ؟
فهو قد تخطى الأزمنة وتعالى على الشهوات والغرائز وشف حتى غدا وكأنه دون جسد وتماهت حوافه مع ماهية الكون الأعظم
فهو ذاك الذي يسير وصولا إلى اللإنسان ....صديقي .
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس