قصة رمزية تحاكي واقع ما يحدث على ارض الواقع، من يحكم حقيقة هم البطانة التى تحيط اي حاكم ، يرى بعيونهم ، تصله الحقائق مفلترة عبر السنتهم ، ولذلك هم من يتحكمون فعلياً بمجريات الأمور فهم الحاجز بين الحاكم والشعب، يمررون ما يرغبون للحاكم ، يشيرون عليه بما يناسبهم ، وينفذون مقترحاتهم. اذن هم الحكام الفعليين كصاحبنا الأرنب ، وما اكثر الارانب في هذا الزمن.
اخي خيري ، قصة معبرة تحمل بين سطورها القليلة معانِ كثيرة .
دمت مبدعاً ولك كل الود،
سلوى حماد