عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 01 / 2011, 01 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

:more70: (( لا دوحة جديد ، ولكن ! ))


يستطيع كل من يرى في نفسه كاتبا ومحللا من خارج حدود هذا اللبنان ان
يكتب كيفما هوى ، وكيفما تشاء نفسه التي لا تنضح اكثر مما تعرف
فيطلق لها العنان مستعينا " باللملمة " الانتقائية وهو يبحث في " الغوغل "
عن مقالات كتبت عن الأزمة اللبنانية فيقتبس ويقص ويلصق وهو يستخدم
نفس وسائل التضليل التي اعتمدها محرك البحث إياه ؛ واتسائل مستغربا :
لماذا لا يلجئ ( أي باحث عن المعرفة ) الى سؤال أصحاب الدار والمشكل
أصحاب المعاناة ليسألهم عن الحقيقة والذين ومهما كانت مشاربهم سوف
يخبروك على الأقل بنصف تلك الحقيقة والتي سوف تكتمل حتما حين
تسمع من الرأي الآخر نصفها الآخر نصفها المكمل .
وددت لو اتيحت لي فرصة إكمال موضوع " الصراع على لبنان " لأصل حتى هذا المتغير الجديد
حتى أضع ما اكتبه هنا هناك ولكن فضلت كتابته بموضوع مستقل حتى لا أخسر هنا وأضيع هناك
لن ابتعد كثيرا ولكن المعرفة تحتاج إلى ذكر بعض التفاصيل هكذا أظن :
في يوم الخامس من أيار العام2008 اكتشفت حكومة فؤاد السنيورة " فجأة "
بأن لدى حزب الله قد نصب كاميرات مراقبة لمطار بيروت.!
واكتشفت كذلك شبكة اتصالات خاصة به خصوصا تمتد على طول المنطقة الشرقية
والجنوبية من لبنان.!
هكذا !
وبما أن فؤاد السنيورة وحكومته يشكلان " عصب البلاد وحامي حماها " امتد اجتماعها برئاسته لأكثر
من ثماني ساعات فاتحة جميع الخطوط الهاتفية الحمراء والزرقاء حتى تحصل على ضمانة أكيدة
بمساندته في تنفيذ القرار حيث لم يكن السنيورة يثق بقوات " الأمم المتحدة وقوات متعددة الجنسية المنتشرة
على طول الساحل اللبناني لحماية قرارات حكومته بعد صدورها بل أراد التأكد من أن حركة البوارج الأمريكية
في طليعتها المدمرة " كول " هي على مقربة من مياه لبنان بل إن " كول " قد ظهرت بالفعل ولما سُأل السنيورة
عنها في اليوم التالي قال : " لا أعرف شيء عنها " ففضحه بيان الخارجية الأمريكية في نفس النهار حين
أعلن عن دعم كحومة السنيورة " وأبلغناه " بتحرك اسطولنا البحري !
المهم أن الناس استفاقت على قرارات ساحقة ماحقة مُهددة متوعدة وتطلب من القوى الأمنية اللبنانية تنفيذها
وتختصر تلك القرارات بإعتقال قيادة حزب الله وتوجيه التهم المعلنة إليهم وهم خلف القضبان لأنهم عملوا
على " المسّ بأمن الدولة "
لا أودّ التحدث الآن عن ماذا كانت تعني شبكة الاتصالات لحزب الله والمقاومة ولكن هي كمن تقول لأحدهم
سأقتلع عيناك وأصمّ أذناك .. ولا أود الحديث عن تلك الجهة التي زودت حكومة السنيورة بالمعلومات
واستبعدوا تماما الجيش اللبناني ومخابراته لأن الأمر سيتضح بأنه أحد الداعمين الأساسيين محليا للمقاومة
بل لو تمعنتم بالقرارات المتخذة ستجدون بأنها ستدفع الجيش اللبناني لقتال المقاومة وخوض معارك تدمير ذاتي قاتل .
قد يسأل المرء : هل التحرك الدولي والدعم الأمريكي " العربي " لحكومة " القرارات الجنونية " وحدهما من
جعل السنيورة يشرب " حليب السباع " في تلك الليلة أم أن هناك شيء آخر ؟!
نعم . لقد كان هناك أشياء داخلية اعتقد دولته وفريقه بأنها اكتملت : تأجيج النعرات المذهبية وجملة اشتباكات
محلية في بيروت لاختبار ردّ فعل حزب الله وحلفاءه التي كانت غالبا ما تنتهي بخطاب للسيد حسن نصر الله
بتهدئة جماهيره الغاضبة وقوله الدائم بعدم استخدام سلاح المقاومة في صراعات الداخل وقوله " لو قتلوا
منا ألف " لن نردّ ولن نُجرّ إلى حرب مذهبية " كل هذا ، كان يدفع بالطرف الآخر ( المالك أيضا للجماهير )
بتعبئة وتسليح وتدريب وانتشار في بيروت حتى غصّت شوارعها وأزقتها بالمسلحين تحت يافطات متعددة
" حرس ابنية خاصة حرس بنوك ، مؤسسات ومقرات عدا الكم الكبير الذي استجلب من مناطق لبنان النائية
كمنطقة عكار الذين ظلموا عندما حُشروا في بعض الشوارع البيروتية كمسلحين مرتزقة .. كل هذا قد جعل
فريق " الرابع عشر من أذار يعتقد بأن اللحظة قد حانت للقضاء على حزب الله والمقاومة بضربة واحدة أو
سكوت حزب الله بعد إذعانه وتجريده من السلاح بعد عجز كيان العدو عن تحقيق ذلك .
في نفس اليوم قام امين عام حزب الله بالتحذير من خطورة ما أقدمت عليه حكومة السنيورة والتراجع خلال
اربع وعشرون ساعة عن تلك القرارات خصوصا وان حكومته لا تتمتع بشرعية اتخاذ القرارات بعد استقالة
سابقة لوزراء المعارضة والمطالبة باستقالتها ؛ السنيورة قال إن ذلك مستحيل وطالب حلفاءه بالمساعدة !
فتحركت واشنطن وباريس والقاهرة فانعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب وانتشر بعض المسلحين
الموالين ل 14 اذار والمعارضين في بعض أحياء بيروت التي استفاقت في يوم السابع من أيار على
انتشار كثيف لمسلحي حزب الله والمعارضة قاموا خلال أربع ساعات بضربة ساحقة استلوا فيها على
جميع المراكز المسلحة وغير المسلحة في بيروت وثم تسليمها إلى الجيش اللبناني وانتهى ذلك النهار
بسيطرة المعارضة على معظم الأراضي اللبنانية ودون أي خسائر تُذكر نسبة لما كان يحدث في زقاق
صغير بالرغم من التهويل واستثارة المذهبيات التي شارك فيها مع الأسف الشديد حتى سماحى مفتى لبنان
عندما صرخ قبل وقوع الحدث بخطاب هابط بدأه بالقول : إن السنّة قد ذاقوا ذرعا من حزب الله " .
" العدو الإسرائيلي على لسان الرئيس السابق للمخابرات الإسرائيلية العسكرية آهارون زئيفي قال معلقاً
على ما حصل في بيروت: "نصحنا السي أي أيه بعدم الإعتماد على وليد جنبلاط أوعلى سعد الحريري، لأننا
جربناهم في العام 2006 ولم يتبين بأن لديهم الجرأة أو القدرة على مواجهة حزب الله . فجماهيرهم عبارة
عن بسطاء وعاطفيين لا ينفع معهم كل التدريب".
وأضاف زئيفي: "لقد دربت إسرائيل رجال جعجع أحسن تدريب وسيظهر في أي مواجهة مقبلة بأن القواتيين " جماعة سمير جعجع "
سيصمدون وقتا أكبر في مواجهة حزب الله ولكنهم سيهزمون في النهاية".
وتابع المسؤول الاستخباراتي الصهيوني: "نحن والأميركيين في مأزق ، لأن لا قوة في لبنان قادرة على ضرب حزب الله ،
ولسنا جاهزين لضربه نحن في الوقت الحالي ولا الأميركيين مستعدون للتورط بأكثر من إرسال طواقم حراسة لمراكز
إقامة كل من السنيورة والحريري ".
وعندما سئل زئيفي، هل سينزل الأميركيين في بيروت فقال: "هذا ما قالته كوندي رايس للسنيورة حين إتصل بها اليوم ،
لقد كان منهارا جدا ومتهما جنبلاط بالجبن والهرب من المعركة ، فوعدته بأن تحصل من بوش على أمر رئاسي
بارسال المارينز لحماية مقره فقط في وسط بيروت". "
على أي حال ..
انتهت أحداث السابع من أيار بعودة حكومة السنيورة عن قراراتها بعد اتفاق الدوحة حيث جمعت قطر
جميع المتخاصمين وعادوا إلى بيروت هيئوا فيها لانتخابات نيابية أتت بسعد الحريري خلفا لا يتمتع حتى
بنطق العربية بشكل لائق فكيف بإدارة بلد جميع زعماءها حيتان ..؟!
يتبع

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس