الموضوع
:
شذى الورد (ق.ق.ج)
عرض مشاركة واحدة
15 / 01 / 2011, 36 : 12 AM
رقم المشاركة : [
3
]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: مصر
رد: شذى الورد (ق.ق.ج)
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد صيدم
أخيرا، جمعهما اللقاء في مكان يعج بعيون متحفزة مترقبة.. هي، عبثا تحاول إخفاء ارتباكها.. بعد انتهاء الحفل.. بحنان صافح يدها لوداعها.. فتفتحت سعادته كوردة تراقص شذاها... في طريق عودته، كان سائق الأجرة يستفسر مذهولا، عن رائحة عطر عبق أرجاء العربة !!
****
بعد لقائهما الأول.. كتب يسألها عن انطباعها بصراحة وبلا مجاملة.. جاءه الرد سريعا: كُنتَ راقيا.. ثم اتبعتها بضحكة خجولة على استحياء .. فانكمش داخل شرنقته، يُلملم شظايا قلب بعثرته السنين !!
إلى اللقاء.
المبدع الرائع زياد
تبدو القصة حالمة منذ العنوان شذا الورد ولكنها تحمل حدثا نفسيا كاشفا عن الشخيصة من الداخل ويمتد بهذا الداخل الى الخارج , وربما كان استهلال القصة بكلمة أخيرا" يؤكد على هذا المعنى , فهذه المفردة تختزل الكثير من الحكى وتختصر محطات سردية كثيرة تتناول كم الجهد المبذول فى هذا اللقاء وتتفضح لحظات الترقب والتلهف , ثم يأتى اللقاء ناقصا ومبتورا فى أنه لقاء فى مكان عام وتنفتح القصة على محطات كثيرة فنية منها الاسترجاع والترميز وتضخيم الحدث وتجسيم اللحظة ونعكاس الداخل على الخارج الى جعل السائق يستفسر مذهولا عن رائحة العطر التى عبقت ارجاء العربة , والقصة باعثةعلى الأمل مملوءة بالتفاؤل فى شفرة نصية جملية كشفتها نهايتها التى تولدت من رحم الحدث فى انسيابية جميلة
جميلة هذه القصة زياد وكل محبتى وعظيم تقديرى
عبد الحافظ بخيت متولى
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات عبد الحافظ بخيت متولى