16 / 01 / 2011, 51 : 02 AM
|
رقم المشاركة : [6]
|
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
|
رد: (( لا دوحة جديد ، ولكن ! ))
" ما بني على باطل فهو باطل "
ست سنوات مرّت على لبنان بعد مقتل رفيق الحريري جهد القاتل ونجح في استثمار الجريمة المخطط لها
والمنفذة بإتقان والهدف : تغيير وجهة لبنان ؛ فالقاتل كان له معاونين ومنفذين ومضللين وإعلاميين
ورجال فكر وسياسة انقضوا على لبنان كالذئاب الكاسرة مموهين في جلود أرانب فاستولت " منظومتهم "
على مقاليد السلطة في غفلة من الزمن عرفتم معظم تفاصيلها أو كدّتم .
http://www.youtube.com/watch?v=FcfphNZrWy0
هذه المرحلة انتهت إلى غير رجعة بعد أن كُشفت جميع عوراتها ولم يعد لبنان الوطنيين بحاجة إلى
التحقيق في مسألة شهود الزور بعد أن اتضح جليا وللعيان بالصوت والصورة من كان وراءهم ..
لقد انتهت مرحلة لتبدأ مرحلة جديدة ؛ هي ليست سهلة ، ولن تكون بعيدة عن الأخطار ، وربما تلك
الأيادي الآثمة والقوى الداعمة لها ستفتعل بعض الأحداث الأمنية في جانب من أطراف لبنان الشمالي
وربما تعيد توريط الجيش اللبناني كما ورطته في معارك نهر البارد مع جماعات تتنفس الغدر وتحمل قلوبا سوداء .
لقد انتهت مرحلة كانت من أخطر مراحل التاريخ في لبنان بعد أن لعب اللاعبون لعبة إثارة المذهبية - سني شيعي -
واندحر المخطط برغم وجود بعض صدى لأصوات يائسة بائسة ، فقدت أعصابها ولا تستطيع تحريك غير ألسنتها القذرة .
انتهت مرحلة " الحريري " الابن ورحم الله أبوه .. فبعض الأبناء لا يبرون
بأبويهم بل وينقلبون على تاريخهم .. هكذا فعل سعد الحريري ..والده كان داعما للمقاومة ،
وجاءوا به ليكون سببا في تحطيمها .. والده دكّ عملاء العدو في السجون فقام هو بإطلاقهم ..
والده أقام خلال 15 عاما أفضل العلاقات ما بين لبنان وسوريا فصارت بسببه أسوأ علاقات
بل انه زوّر شهودا ليلصق بها تهمة مقتل أبيه ..والده كان يلتزم إن هو وقع على أي
اتفاق ولكنه يلحس توقيعه حتى لو كان على أوراق ملك ولا وضير إن اعتذر مرارا أليس هذا ما يفعله الصبيان !
وإذا كان الدين العام في لبنان قد وصل مع ابيه حد الأربعين مليارا من الدولارات فعلى الأقل كنا
نعرف بأن لها مسالك ودروب أما وفي خلال أقل من سنتين تبين أن أحدى عشر مليارا جديدا صرفت
من خزينة الدولة وجميع اللبنانيون لا يعرفون أين صرفت .. إحدى عشر مليارا من الدولارات
ليس لهم قيود واقترب دين لبنان حتى رقم الستون مليار !! لقد انتهت تلك المرحلة ولا بد من كشف للحساب .
:
:
" لن يكون هناك دوحة 2" هكذا قالت وزيرة الخارجية " كلينتون " نعم .. ولكن ..
هي لم تتوقع بأن " الدوحة " واحد قد انتهت تماما .؛ ولن يقام في لبنان ما كان يسمى
" حكومة وحدة وطنية " وعلى مدى طويل .. جميع التسويات التي كانت منذ ست سنوات
لغاية آخر تسوية ( السورية – السعودية ) لم تكن أبدا في صالح القوى الوطنية في لبنان
بل كانت تتقبلها على مضض وعلى أمل بإحداث تغيير في بعض مفاهيم فريق السلطة .
انتهى عهد التسويات المرّة في لبنان وكما قال نواب طرابلس المستقلين : العودة للدستور والقوانين .
وفي رأيي المتواضع فإن القوى الوطنية ستنتحر إن هي أقدمت على أي تسوية لا تحفظ حقها بالمقاومة ونظافة الكف .
وليطمئن الذين يخشون على المقاومة والقوى الوطنية في لبنان .. لقد جربّ الأعداء فيما مضى ولم يفلحوا ولن .
|
التعديل الأخير تم بواسطة رأفت العزي ; 21 / 01 / 2011 الساعة 40 : 10 PM.
|
|
|