عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 01 / 2011, 00 : 06 AM   رقم المشاركة : [108]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين عرعار
[frame="15 98"]
و أواصل ..

خولة الراشد ... رغم أنني أسهر على
حواراتي التي أنجزها ... هل قصرت معك ؟ ..


- ماذا أضاف هذا الحوار إلى خولة الراشد ؟
------
تحيتي
[/frame]


حلقت في فضاء شرفتك أبحث عن حلم يضيء كياني وسلمت نفسي إلى الكلمات .. ، أتأمل بها حياتي، فحملت نفسي.. وتخطَّى قلمي الحواجز والحدود على بساط أدبي راق، فكان مكانك هو وطني وسكني وداري ، حملت منه الحب والعطاء فأحاطتني ورود هذه الشرفة بالحنان.. والعلم .. وتكاثفت الأشجار في بستاني ..بأنفاس زادتني ثقافة ، فسافرت مع طيور كلماتي ، ونسجت القصص بخيال عشت معه في متاهات، فأمضي بعض الليل صاحية ،حتى بتّ في كل لحظة أفكك كل سؤال ، وغمرت قلوبهم بالألفة فعشت في ديارهم ومن بين جنائن الشعراء والنقاد والكتاب والقراء ، أحاسيس نثرتها حفرت عليها علامات الاستعجاب والبحث والاستفهام، وتسلقت نحو قمم الأدباء لأستأجر منهم المحابر وأسقي قلمي، فجريت به نحو علاقة الإنسان بالإنسان ووجودي معه في الحياة علَّه يستنهض بفكره ويُشبع حلمي ألا وهو ثقافة الإنسان.. والمعرفة.. والنور ..و القلم.. والكتاب.. وعالم الأدباء ، فألتقط من على أرصفة الطريق الجهلاء كي لا يقعوا فريسة عقولهم التافهة وانشغالهم بالعمل والمادة عن العلم ،فتشتت تفكيري..وبحثت .. و لم أجد سوى السرد لعلِّي ألقى الترحيب منهم أو أجعلهم يتزينون بزينة الثقافة
وما إن سلكت هذا الطريق إلا و امتلكت ثوبا جديدا في خزانة أعمالي ، عمل كنت مترددة في الإقبال عليه و أقصد هذا الحوار الجميل .. فأرسب وتبكي حروفي و كلماتي .

يا لسعدي وهنائي.. صافحت الأدباء وابتسم لي- يوسف السباعي- وإحسان عبد القدوس- ونجيب محفوظ- وحسن القرشي -وعبد الحافظ متولي- و نثر عبد الكريم سمعون ثلاث ورود من اللوتس-وابتسمت لي نازك الملائكة -وغادة السمان – وزارني أبو القاسم الشابي -وأحمد شوقي- ومحمود درويش - وابن زيدون – وأرسل لي مصطفى الرافعي رسائله-
و فرح لي معلمي د. -محمد القويز- و استعنت بأسلوب -د.عبد العزيز عتيق- البليغ، واستضافني الشاعر ياسين عرعار – و محمد الصالح الجزائري- وحقق معي عادل سلطاني في مجكمة العدل والإبداع ... و دللتني الأستاذة ناهد شما فنثرت علي ثلاث ورود من أروع الأسئلة ، والكريمات.. نصيرة تختوخ وميساء البشيتي و هدى الخطيب ، ... لا أستطيع أن أحصي العدد فتشبثت بأوراقي وتمايلت كلماتي بأنوثتي الساحرة
فكنت فخرا لأمي وعائلتي ، وتحركت بداخلي رغبة الحروف ، وتسلل الضوء من خلف ظلّي المتهادي ، ، فزرعت في حديقتي الغناء الكلمات وأشجار المعاني والألفاظ المتماسكة ..وشيدت من بين أوراقي قصرا من الحروف الصارخة لأنادي بها الوطن العربي وأمسح الدمعة عنه ، وقبل انتهاء الحوار بأيام جاءني هو يلهث بدهشة كبيرة قائلا:-
أنت أغنيتي الجميلة ، والغيوم الماطرة، أنت كلماتي وشعري ، فصرت له أميرة أحلامه ، وفي كل حكاية قصة ولكل قصة نهاية ولكل نهاية بداية أكتبها بحروفي الأنثوية المتمايلة ، أنا الرقصة لقصيدة كتبها لي- شاعر كلماتي-... حتى ارتويت من حروفه نبض روحه... لا...لا... لم أرتو ...اسقيني ... أسألك .يا أديبي وناقدي وشاعري بالمزيد.. والمزيد.... فأنا لعلمك أتعطش ......
أعلم يا – ياسين عرعار- أن الإسهاب والحوار والسرد قد أخذ من وقتك الثمين ، لكن لن أنسى فضلك فقد أمتعني الحوار وأثبت وجودي وكتاباتي فلمع اسمي فتناثرت الكلمات والحروف من قلبي فكانت قصصا و حكايات، فكيف تقول يا شاعري ذلك ؟!! بل أنا من قصر معك وامتد الحوار لمدة تجاوزت الوقت المحدود ! والحقيقة..الحقيقة أني أنا من استمتع بالحوار لذا أجدني غارقة و غير قادرة علي الخروج منه فقررت دوما بأن أظل بجانبه و أطلّ عليه بقنديل خزانتي الذهبية وأرمي فيه أوراقي الساحرة وحروفي الناعسات لتكن هي ..يومي.... وغدي... وأمسي
فهنيئا لي بهذا الحوار الذي عرّفني بكبار الأدباء
--------
و لكم تحيتي
أرجو أن أكون كفيت فأوفيت
خولة الراشد
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس