رد: عين على الحدث : كيف تنظر إلى ما يجري في تونس؟
[[gdwl]
QUOTE=نصيرة تختوخ;103268][align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]الأخت الفاضلة منى ،[/align][align=center]
أجل الشعب التونسي و لا شك ضرب مثلا في التحدي و التضامن و التلاحم و نتمناه أن يحصد نتائج تضحياته .
أظن أن كثيرا من التونسيين يوافقنك الرأي و يريدون سقوط النظام بأكمله لكن هل سيتأتى لهم ذلك في ظل تزكية الغرب للسيد الغنوشي هذا هو السؤال .
تجدر الإشارة إلى أن فرنسا التي كان رئيسها سابقا يمتدح النظام التونسي رفضت أن يحط الرحال على أراضيها و في ذلك عبرة لمن يعتبر.
لك تحيتي و تقديري أخت منى[/align][/cell][/table1][/align][/QUOTE]
[/gdwl]
صباح الخير عزيزتي نصيرة .....أولا أعتذر عن تأخري في الرد وذالك لعدم تمكيني للدخول الى المنتدى ..page introuvable ....مع أن شبكة النت لم تنقطع .
على كل ...سأرجع للموضوع...
العلاقة الفرنسية التونسية وثيقة جدا...ولكن ذلك في زمن ولى بعد سقوط نظام بن على ..
فرنسا كانت تنظر الى تونس كدولة عربية في قالب أوروبي ونموذج يقتدى به ولكن الديكتاتورية الفجة الذي ميزت هذا النظام كان يكتوي بها الشعب التونسي لوحده..وهو من عالج الموقف بأسلوبه وبيده دون دعم أو مدد من الغير..
أما الغنوشي فهو لا عب في الوقت الضائع ..وربما هو ورقة " محروقة" لأن أغلب المثقفين التونسيين يرفضونه ليس كشخص بل كأمتداد لبن علي وإن زعم غير ذلك...
ولكون فرنسا لم تقبل بالرئيس الفار على أراضيها ، وتركته يحلق في السماء راجيا شفقة من الرئيس ساركوزي الذي تركه يواجه مرارة الواقع،ما هو الا موقف أرادت من خلاله محو ترددها السابق في الاعتراف بالانتفاضة الشعبية، بل ودعت بن علي إلى ''مزيد من الانفتاح''، الموقف المعبر عن اعتقاد فرنسا بأن أمل بقاء النظام الذي يعتبر ''صديقا لها'' مازال واردا. وظهرت فرنسا مرتبكة في أي قرار تتخذه، واكتفت بالتعبير عن موقفها بالاستناد إلى ''مصادر مقربة من الحكومة'' قالت إن فرنسا ''لا ترغب في مجيء بن علي إلى أراضيها''، عازية هذا الموقف إلى ''عدم الرغبة في إثارة استياء الجالية التونسية في فرنسا وكذا الرأي العام الداخلي الرافض لاحتضان دكتاتور هارب''.
أما فيما يخص أقنصاد تونس ...فقد جعل بن علي كل أجهزة الدولة في خدمة مصالح أفراد عائلته، ناهيك عن التحكم في الأقتصاد و الفساد والمتمثل فيما ذكرت.
نعم....هذا ستار أزاح من على وجه نظام حاكم عربي ....وما زال أكثر من ستار سيزاح يوما ما على البقية الباقية.
|