16 / 01 / 2011, 38 : 02 PM
|
رقم المشاركة : [11]
|
شاعر
|
رد: دمع الحسين / إلى كل أطياف المقاومة الوطنية في العراق
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون |
 |
|
|
|
|
|
|
أي ريح , مغاربية طيبة ,, حملتك إلينا , فحركت الكوامن والشجون .. وأعادتني إلى عبق المعرفة البكر ,, بقراءة ,, الردود بالأشهر الأولى لمعرفتنا ,,, أصلح الله حالنا فلا أدري أسباب
الغيوم , والسحب الداكنة ,,التي حجبت شمسنا الساطعة , بهموم وتسطحات , ونثريات!
نتصرف وكأننا سنعيش قرونا ,, فبا لأمس كان الشافعي رحمه الله بين ظهرانينا , رحل وترك عبق الأثر والكلام الطيب,, أنا سعيد جدًا أخي عادل بإطلالتك بعد استسقاء.
وحزين على حالنا بشكل عام !
وأشكرك على مرورك الذي يطربني , وأنت تعلم ذلك ,,كما أعرفه من قلبي .. سحبت صورتك , واحتفظت بها ,, وهذه المرة الأولى التي أرى فيها خيالك ,, ولم تكن مطابقة للمرتسم بذهني , وذات المشكلة حصلت لي مع أخي الصالح ..
والسبب لدخول المنتدى بأنني شاهدت على الغوغل مادة لك تقول: وترجمت للشاعر السوري حسن ابراهيم سمعون قصيدة يا آخر ,, فتتبعت المادة ودخلت , وقرأت حوارك الطيب ,,وتفاجأت بالصورة فسحبتها ,, أتمنى لك التوفيق أخي الحبيب , وحما الله الجزائر وأهلها
ودمتم وربنا يحفظكم
أخوك حسن
|
|
 |
|
 |
|
جناحي المشرقي الآرامي العتيق جناحي الذي لا أستطيع التحليق بدونه لأستشرف قلبك الأخضر وأعانق الإنسان فيك ومن خلالك أحببتك أيها الروح أحببتك وكفى وها أنثر القلب على قلبك لتتوحد روحانا في جسدين صنوين لن يفرقهما شيء أبدا هل يعقل أيهذا الحسن السمعوني الصنو أن أغادر مكانا تشرق عليه شمس قلبك الوحدوي الطاهر أظن الإجابة كلا للمرة النون بلغة الجبال التي رضعتها رافضا كل زيف ومخادعة وها هيأت الأقدار للقاء فكان حميميا فطريا ويكأننا نعرف بعضنا منذ الأزل ويكأننا وجهان لعملة واحدة أبت إلا أن تكون خضراء في هذا الزمن الاسمنتي القاسي الفج بكل تداعياته وإزاحاته ليصهرنا هم إنساني ومصير وجودي مشترك وقاسما قاموسيا مبدعا يكاد يكون واحدا ليوحدنا الحزن والجرار والجليد والعواء والهمس لينزف الضلع إلى أن تبزغ شمس السلف الأول وينبت الإنسان من جديد ... هل أعجبتك صورة صنوك ...
تحياتي ياهاجس القلب الأخضر
|
|
|
|