إِلَى رَاهِبِ الحُزْنِ أُهْدِي هَمْسَ قَلْبٍ عَلَى هَامِشِ الجِرَار ...
(((... هَمْس ...)))
وَهَا غَيْمَتِي
رَاهِبَ الحُبِّ حُبْلَى
وَشَيْءٌ مِنَ الرُّوحِ يَبْلَى
أَتَبْلَى الحَبِيبَةُ مِثْلِي
لِتُصْبِحَ أَحْلَى
أُشَارِفُ عَيْنَيْكِ حَتَّى وَحَتَّى
أَجُرُّ اخْضِرارَ الهَوَى
سَيِّدَ الحُزْنِ
أَسْرَيْتُ بِالوَطَنِ القَلْبِ
بِالوَطَنِ الحُبِّ جَهْرَا
وَأَسْرَيْتُ سِرَّا
وَخَالَسْتُ كُلَّ عُيُونِ الثُّغُورِ
وَخَالَسْتُ كُلَّ الشِّفَاهِ
عَلَى كَاهِلِي خَيْمَةُ الحُزْنِ
يَمَّمْتُ شَطْرَالحَزِينَةِ
وَالرِّيحُ تَنْثُرُ عِبْئِي لِأَذْهَبَ أَدْرَاجَهَا
هَلْ أَعُودُ كَمَا كُنْتُ
يَا أَيُّهَذِي الحَزِينَةُ
يَا أَيُّهَذِي الَّتِي رَشَفَتْ حُزْنَهَا
فَتَدَلَّتْ عَنَاقِيدُهَا
حَيْثُ حُزْنِي
وَهَا أَنْتِ مِثْلِي
فَلاَ عَاصِمَ اليَوْمَ
نَادَى عَسِيبُ احْتِراقِي
احْتَرَقْتُ مَلِيًّا
لِأَخْضَرَّ فِي غَيْمَتِي
فَالرَّبِيعُ هُنَا فِي عَسِيبِ السَّمَاءِ
رَقَصْتُ عَلَى النَّارِ
فِي لَيْلِ جَدِّي
وَهَا غُرَّةُ الحُبِّ
مَلَّأْتُ كُلَّ الجِرَارِ
سَكَبْتُكِ يَاخَمْرَةَ القَلْبِ بَيْنِي وَبَيْنِي
سَأَهْمِسُ يَا شُقْرَةَ الرُّوحِ
أَنْ لاَ لِقَاءْ
عادل سلطاني / بئر العاتر الأحد 16 جانفي 2011 السابعة والدقيقة الرابعة بعد العشرين