ياجاجدَ الفضلِ هلْ هيَّأتَ متَّكأً
لراحةِ النفسِ في قبرٍ وبلواهُ
ليلٌ بهِ مظلمٌ تحتَ التراب وما
نورٌ به إنَّما النيرانُ تصلاهُ
أوقعتَ نفسَكَ في ويلٍ تذوقُ بهِ
سوءَ العذاب، فتبْ من قبلِ لقياهُ
واطلبْ من اللهِ رشْدًا كي تُعانَ بهِ
لن ينفعَ المرءَ شيءٌ دونَ مولاهُ
شعر
زاهية بنت البحر