الاقتباس غير متاح حتى تصل إلى 50 مشاركات
هدى نور الدين الخطيب
يا ابنة أمي يا شريكة الوجع وحلم العودة
هنا أنا على ثراها أتنفس ويسكن حبها مني الوريد
ولكنني يا ابنة امي مثلك تماما بل لربما وجعي أكبر وأنا أراها تنزف كل يوم ألف مرة
وتخسر معالمها العربية شيئا فشيئا ولا من ناصر اللهم سوى القلة القليلة التي تتألم من أجلها لكن الجرح نازف وما من مرهم
تلك الدمعات التي انسابت على خدك قالت لها الكثير قالت بأنها منك في الوتين ومجرى الدماء
أتدرين انها سعدت بها واستأنست بغربتها الموحشة
يا ابنة امي ثقي انك في قلبها كما هي بقلبك فهي تشعر وتحس وتتأمل وتنتظر يوما سيطلع فيه ضوء النهار
أيتها البهية تلك القراءة اسعدتها قبلي وخففت منها الألم
وهي لها وكيف أمانع بان اهديها لديوانها الألف هذا المشروع الذي سيكتبه التاريخ في مذكراتها وستضعه نيشان فخر تتباهى فيه بين كل بقاع الدنيا
هي لها من قلبي وعيني وروحي نزفتني وكتبتني حروف في محبتها