الاقتباس غير متاح حتى تصل إلى 50 مشاركات
وتردين يا زاهية على القصيدة بقصيدة أبهى
أتدرين أنها تستحق ..
تستحق أن نبقى نكتب ونكتب وننشدها أغنية أزلية
أغنية تغنى بها جدي وجدك تغنى بها الفلاح وفي يديه الزوادة يجري
في حقولها والفرحة تغمر قلبه والبيدر يبتسم وينتطر
أغنية تغنى بها الراعي وهو يهش على غنمه والموال من بين شفتيه يصدح
فلسطين يا مرابعنا ويا انشودة الدنيا
أعشقها ودائما اتفقد مدنها وقراها المهجرة وعيون الماء المهجورة والصبار
والتين والزيتون والرمان كلها تقول بأنها عربية عربية ترددلها الأطيار بالسماء
ومن على مآذن المساجد والكنائس
تغرد فلسطين عربية
تلك القصيدة التي عزفتها يا غالية هي حروف من نور في بستان قصيدتي وبساتين فلسطين
وأذكر اذكر جيدا يا غالية أن حرفي وحرفك توؤمان كانا وما يزالان للطهر والنقاء للوطن وللأرض عنوان
انه العهد الذي كان ولن أخلفه يوما
من قلبي محبتي الى الأبد ولن تبور