[منى القاسم]

عبثا ما أكتب سيدتي
إحساسي أكبر من لغتي
وشعوري نحوك يتخطى
صوتي .. يتخطى حنجرتي
عبثا ما أكتب .. ما دامت
كلماتي .. أوسع من شفتي
أكرهها كل كتاباتي
مشكلتي ......أنني لم و لن أتمكن من شكرك ....أتيتي بما يفرح صدري.....وكيف لا ...ونزار يقول ما قال في جزائري الحبيبة ....فعلا أتذكر عندما زار الجزائر ....كنت حينها في السنة أولى جامعي
....ما زلت أ ذكر تفاصيل الأمسية كأنها كانت بالأمس فقط،... كانت الجزائر في حضرة شاعرها، حينما أغلق نزار القباني شوارع العاصمة...... كانت أمسية مشهودة أغلقت الشوارع المؤدية والمحاذية للشارع الرئيسي لساحة العربي بن مهيدي، يومها دخل نزار القباني .. وهو يشق طريقه تحت طوق أمني مشدد.....فعلا كان التهافت على المقاعد كبير جدا ، حتى أنا و أخوتي و صديقاتي لم نتمكن من الدخول
بقينا في الخارج و التذاكر في أيدينا ...نحن و مجموعة أيضا من الناس ....آملينا في رؤيته و هو يغادر .....ومع هذا لم يتسنى لي رؤيته أمام ذالك الحشد الكبير من رجال الأمن و الشباب يهتف
بقصائده.....ولكن كان يكفيني و جوده تحت غطاء سماء بلادي.
...و لأن أعجابي بك يا ناهد فوق مستوى الكلام .....قررت أن أسكوت و السلام