يا حسن أين الصالح والسلطانى
يا حسن أين الصالح والسلطانى؟!!!!
هو البحر يتسع لكل السفائن لكنه يتعلق قلبه أحيانا بسفن معينة يعشقها ويهدئ لها الموج ويهيئ لها المسير حتى بدون شراع, وهذه السفن تبدو حنونة فى مشتها تبثه غرامها وحكاياها دوما وتبوح لها بكل أسرارها فيضحك البحر وحين تعيب هذه السفن أو تردها العواصف يحزن البحر ولا يجد من يشكو له فيرسل موجه غاضبا مزمجرا ,والبحارة لا يدرون , هم لاهون عن سر السفائن والبحر, هكذا نحن ونور الأدب البحر الذى يفرش للسفائن قلبه فتسير على هواه وتفترش محبته , وحين يغيب السلطانى والصالح ولا ارهاما أشعر ان البحر هائج وحزين وتنكسر الروح لجزنه فاصرخ من عمقى يا حسن : أين الصالح والسلطانى, وحسن هذا وردة تعلقنا بشذاها , فى كل يوم نتنسم عطرها وإذا ما توارت شعرنا أن احد زوايا الكون قد تخلت عن بقية الزويا والصالح شومخ جميل إذا غاب تهدم ركن آخر ونشعر أن الكون على وشك السقوط , والسلطانى ذلك الركن البديع ومرايا البوح الشفوف
لذلك أصرخ يا حسن أين الصالح والسمعونى فالكون أوشك ان ينهار على عليك فهل تيجيبنى أيها الحبيب؟ وهل ترد العصافير الطائرة هناك على صوت طالما تغنىلها وشدت له؟ وهل يحسن بنا أن نترك البحر دون أن نضع لها وردة كل صباح؟
هذه أسئلة قلقى وقد يبدو محض أسئلة لكنها تظل عالقة بالروح ما حييت
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|