العزيزة الشاعرة مقبولة عبد الحليم
لو تعلمينَ بأن خيلَ النار لو صهلتْ ...
لما سكنَ الغرابُ تلالنا الخضرا ...
وما اقتطفتْ عُذريةُ النسماتِ ريشاتٍ له ...
ملعونةً سوداءَ كالعنقاءِ كالظلماءِ من وجه السما
أهديك طوقاً من الياسمين وغصن زيتون علهما يبوحا بما عجزت عنه كلماتي
قصيدة من التفعيلة تنساب بعذوبة حرفك وجماله
كم هو جامح حرفك شاعرتنا الحبيبة أجدتِ العزف بموسيقى ثائرة
لو تعلمين أنك عزفت على أوتار جروحي وأيقظتِ سباتي وعاد من جديد بأن ويشكي
كلماتك جعلتني استنشق رائحة الوطن والتين والزيتون
فلسطين لنا ولكل عربي وستعود إن شاء الله بشعبها الصامد الابي
دمت ودامت وطنيتك