[ناهد شما]

محمّد خير الدّين إسبير* الحقائق الجليّة : الفصل الرّابع: الأخلاق والنّاس:تبصيرٌ وتنويرٌ وتحذير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[frame="10 85"] تنْشِئةُ الأبناء،ومسئوليةُ الآباء 34 [poem=font="hasan,4,royalblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
صونوا بمن فطَرَ السّما أبناءَكـمْ = مِن كُلِّ سوءٍ أيّها الآبـاءُ
فهُمُ (لعَمْرُ الحَقِّ) خيرُ أمانــةٍ = هُمْ فِلْذَةُ الأكبـادِ ياأُمَنـاءُ
إنْ أنتُمُ أحسنتُمُ تأديببَهُــمْ = فحياتُكمْ بحياتِهمْ خضْـراءُ
هُمْ رَوْحُكُمْ ،رَيْحانُكُمْ وجِنانُكُمْ = هُمْ في الحقيقةِ نَبْتَةٌ مِعطـاءُ
فإذا سَقَيْتُمْ أصلَها سُقيا الهُـدَى = فثِمارُ دارَيْكُمْ سَناً وثَنـاءُ
لاتَجعلوهُمْ تحتَ ظُلمَةِ فاسِـقٍ = فالنَّفْسُ فيهِمْ فِطْـرَةٌ بيضاءُ
ونتيجـةُ الإفـراطِ في تَدليلِهِــمْ = تَفريطُهُمْ، والإعتـدالُ نَجــاءُ
كالنَّبْتِ إنْ أفرَطْـتَ في سُقيـاهُ لا = يَحْيـا , كما إنْ قَـلَّ فيهِ المـاءُ
تاللّهِ إنْ هَلَكوا هَلَكتُمْ قَبْلَهـُمْ = وسَتُسْألونَ بما أتَى الأبنـاءُ
[/poem] [/frame]