رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
[frame="10 90"]
الإخـــــــلاص 37
[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
أخلِصْ بفِعلِكَ إنْ رجَوْتَ قبولَـهُ = ماقطُّ بالإخلاصِ خابَ رجاءُ
هوَ أطهَرُ الأعمالِ بلْ هوَ تاجُهـا = فبهِ لعَمْرُكَ (1) لايُرَدُّ دُعـاءُ
لاتَفْعَلَنْ ليُقـالَ إنّكَ فاعـِـلٌ = إنَّ التَّباهي بالفِعالِ هُــراءُ
واقْصِدْ بفِعْلِكَ وجهَ ربِّكَ مُخْلِصاً = فمِنَ السِّوى قد لايجئُ وفـاءُ
واطْلُبْ من المَولَـى الجَزا لا مِنْ سِـواهُ = فإنَّ فِعْلَـكَ للإلـهِ رِضـاءُ
وابدأ بفِعْلِكَ ؛ خَيرُنا مَن يَبتَـدي = فالفضْلُ ماكانتْ لهُ الأبداءُ(2)
واغْرِسْ جميلاً واسْقِهِ بِمَحَبّـــَةٍ = فإذا سَقَيْتَ فللنّباتِ نَمـاءُ
فِعْلُ المُرائي خائـبٌ ومُجـرَّدٌ = كالأرضِ إنْ لمْ تسْقِها جَدْباءُ[/poem]
(1) عمْر: دِين، وفي القسَم لعَمْري أي لَديني.
(2) الأبداء: والمفرد بَدء والمعنى : مَن كانَ لَهُ فضْلُ البَدْء [/frame]
|