رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
31
محمّد خير الدّين إسبير* الحقائق الجليّة: الفصل الرابع: الأخلاقُ والنّاس ـ تبصيرٌ وتنويرٌ وتحذير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[frame="10 90"] آفاتُ السِّبابِ والقِتال 50 [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
وهناكَ سَبّـابٌ فكَـمْ بسِبابِـهِ = أدَّى إلى قتْـلٍ، يَليْهِ شقـاءُ
ولأتْفهِ الأسبابِ تَحدُثُ فتنــةٌ = بَعدَ السِّبابِ وتُولَدُ البلْـواءُ
فسِبابُـهُ فِسْـقٌ بنَـصٍّ بَيِّــنٍ = والقتْلُ كُفْرٌ ليس مِنْهُ نَجاءُ (1)
كمْ مِن بيوتٍ هُدِّمتْ أركانُهـا = كمْ أسْرةٍ قد شُتِّتَتْ ونساءُ
كمْ نائحاتٍ والحياةُ مضتْ على = بابِ السُّجونِ، دموعهُنَّ دِماءُ
يُرْضِعْنَ أطفالاً مرارةَ فاقــةٍ = يَدري بعَلْقَمِ طعْمِها البُؤساءُ
ولرُبّما يَقبَعْـنَ تحتَ مَخالـبٍ = ويُريقُ ماءَ عفافِهِـنَّ زِنـاءُ
يَستفْرِصُ الزَّنّـاءُ مِحنَةَ حُــرّةٍ = لِيَفُكَّ عُقدَةَ صَبْرِها الإغـواءُ
ونَرَى الحريقَ وقد تَوالَدَ نــارُهُ = والأصلُ فيه شرارةٌ رعنـاءُ[/poem]
(1)نجاء : خلاص . [/frame]
|