عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 01 / 2011, 28 : 08 PM   رقم المشاركة : [5]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: عدوي الحبيب تحيتي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابوعمر
رائعة هذه الاستراحة والصراحة مع النفس ..كريم .. تعبيرات هنا أعجبتني وأسعدتني .. عن أمي التي أرضعتني ذنوب الحياة صغيرًا ونهتني عنها كبيرًا .. وعن عش الحب الذي يحوي الكذبات الصغيرة والكبيرة ..وخالي الذي يتكهن لي بأعظم مستقبل إرضاءً لأمي !! .. كلمات بسيطة تتجنب الفخامة والاستعراض اللغوي ولا تفتقد الجمال ..تعرف طريقها للقلوب .. حوار النفس النقية مع العدو بلا حرج وصولا لصداقة مع أشياء قد تضايقنا ويضايقنا وجودها ولكنا لا نملك إلا التعايش معها .. قليل من يملك القدرة على التأقلم ومواصلة الحوار ..الحياة ..
باقة من الورد البلدي لقلمك الرقيق وقلبك الأخضر .. كريم ..

كلماتك هذه يا أستاذ عادل أيها الشاعر الجميل والأخ الأجمل والصديق الأروع
تنم عن ثقافتك وإلتقاطك لمكامن الجمال يدل على صفاء نفسك ونظرك الثاقب
هذه الكلمات يا أستاذي من الواقع المرير بكل أسف ولكن هو الواقع على كل حال
كنّا صغارا وننام في فراش واحد ونأكل بنفس الطبق والملعقة
وما أن نشب قليلا حتى ترى الأخ أصبح يحب البروز على حساب أخيه
فيبدأ أمام الأم والأب بتجميل صورته هو وإلصاق التهمة بأحد أخوته
ونرتقي بهذا المثال حتى يطال الأمة فمثلا أم الدنيا مصر التي لم يعرف تاريخ لبدء حضارتها
اليوم تسمى بإسم شخص وسوريا كذلك باتت تسمى بإسم شخص إرضاءً وتقربا من هذا الشخص
فلا نرَ أنفسنا إلا وقد أصبحت حياتنا كلها تهدف لإرضاء شخص وقد غدا هو الرمز والبقاء له
ولهذا فشخصياتنا يا صديقي قائمة على الإرضاء والمجاملة والزيف ولسنا شخصيات حقيقية
وهكذا ترى من هو اليوم صديقك لمصلحة أو غاية نفعية مادية بحتة وغدا تراه عدوا مبين
وبهذا يصبح الخوف من الأصدقاء والأهل والأقارب أكبر لأنك يجب أن تكون بحالة حذر دائم منهم
أما العدو الذي سمّى نفسه عدو فلا تخشاه إلا مرة واحدة .
وإذا إنقلب حاله يوما سيكون صديقا ...
لك الشكر أستاذ عادل محبتي لك دوما وتقديري لمرورك المبهج
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس