الموضوع: عشقٌ عليٌّ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 01 / 2011, 14 : 11 PM   رقم المشاركة : [41]
أمل طنانة
أديبة وشاعرة لبنانية

 الصورة الرمزية أمل طنانة
 





أمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد: عشقٌ عليٌّ..

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حليمة
السلام عليكم.. تحية مسلم عربي سوري ...
هذه مداخلة بسيطة ، ولا ترقى إلى رتبة علمكم ووعيكم ـ أيها السادة من شارك في هذا الموضوع ـ ولكن هو الفضول من دفعني ، إلى ما سأقول ...
أبدأ بيت شعري للمتصوف الحلاج :
مزجت روحك في روحي كما تمزج الخمرة بالماء الزلال
فإذا مسَّكَ شيء مسّني فإذا أنتَ أنا ، في كل حال
بسبب هذه الأبيات وغيرها للحلاج ، اتهمه كبار علماء وفقهاء عصره ، بالزندقة والحلول ، وهي نظرية ، ليس المقام مناسب لذكرها ...
وقد نفى الحلاج نفسه ، عن نفسه شبهة الحلول ، حين قال :
وظنوا بي حلولا واتحادا وقلبي من سوى التوحيد خال ِ
هذا اعتراف صريح منه ، أنه لا يقصد من أبياته التي أنشدها والتي كانت تعبر عن
ولعه بالله وحبه الشديد له ـ حتى صار لا يرى إلا بعين الله ـ حلولا ولا إنشاء نظرية تخالف قواعد الدين ... ويقول السهروردي : ( إن الناس حين يبعثون ، من قبورهم يوم القيامة، فإن من بين كل ألف منهم ... تسعمئة وتسعة وتسعين شخصا ، قد قتلوا بالعبارات وذبحوا بسيوف الإشارات .....) وهذا الوصف ينطبق تماما على الحلاج ، فهو قتيل العبارة ، ذبيح الأشارة ، وقد نبهه لذلك أستاذه الجنيد حين قال له ( ستحدِث في الإسلام ثغرة ، لا يسدها إلا رأسك ..) وفعلا كما قال الجنيد فالكثير من أعداء الإسلام والمستشرقين ، يتخذون من هذه الأفكار مطعنا بالإسلام ، ويتشدقون قائلين : أن إيمان المسلمين مهلهل ، هش ، قائم على أفكار إلحادية .... وقد يكون الحلاج عندما أعلن هذا السر الذي اختصه الله به ، لا يريد إلا التعبير عن هذا السر والحب ، ولكنه تعبير أودى به إلى الهلاك ...
ومن وجهة نظري الفقيرة والمتواضعة .. أن الحلاج كان على حق ، وليس في إيمانه ثغرة ، و لكن الثغرة ، كانت في عقول الناس الذين حكموا عليه بالكفر ، ولكن أرجعُ وأقول .. ما ذنب هؤلاء الناس إن لم يعطهم الله من أسراره ما أعطى الحلاج ، وغيره من الأولياء والمتصوفين ( المعتدلين )
كل ما قلته مقدمة ، لأصل إلى نتيجة ـ هي وجهة نظر ـ أن الأستاذ عادل.. كان محقا عندما قرر ، إيجاب حذف البيت الذي أثار هذا الخلاف ، ولكن ليس لأن الشاعرة أرادت خلاف المقصود ..بل لما قاله الأستاذ الكبير عبد الحافظ متولي ، ليس كل مَن يقرؤون، لهم من الوعي وسعة الأفق ما يؤهلهم لفهم المراد من وراء الكلمات .... وعطفا على ما تفضل أستاذي الكبير حسن سمعون ، لكل مقام مقال ، فالنجعل مقام الأدب للأدب ، ومقام الدين للدين ، لنسلم من تبعة الفهم الخاطئ الذي قد يقع به بعض مَن لما تؤهلهم ثقافتهم وقراءاتهم بعد لفهم ما نورده من إشارات ، تحتاج إلى بيان ، قد لا يكون من المناسب إيراده ، في مقام ما نكتب ...
وفي رأيي المتواضع ، وغير الناضج بعد .. أنّ العبقرية ، ليست في أن نخاطب الناس، بما لا يفقهون ، وإنما أن نخاطبهم بما يرقى إلى مستوى عقولهم ، وبما يحقق غرضنا ، بشكل متناسب مع ما نريد ،وما يتطلبه واقع الحال .... أرجو أن لا يكون كلامي ثقيلا عليك ـ أستاذة أمل ـ هذا من جهة ، ومن جهة ثانية.. الفكر ليس حكرا على أحد .. ومن جهة ثالثة .. لك أن تهملي كل ذكرته ..
ولك ـ أستاذة أمل ـ كل الاحترام والتقدير .. من أخ لك في الله ... ولجميع الأستاذة الكبار الذين سبقوني بالقول السديد ، أن يسامحوني على تطفلي هذا ....

فتى سوريا ..


الأخ العزيز محمّد حليمة:
أنحني لأدبك الجمّ.. هكذا يكون الحوار..
لا أختلف معك في النّتيجة..
ألف تحيّة ومودّة..
توقيع أمل طنانة
 [gdwl]
أنا من تُرابٍ طوى جنّةً
لأوردةٍ لم تزلْ تنـزِفُ
وترسمُ أقدارَها عنوةً
وفنّانًها عاشقٌ مدنَفُ
إذا أوكأتهُ خدودَ الرّبى
تجودُ بخُضرتِها رفرفُ
وتُمضي الحياةَ على شأنِهِ
فتُجري لهُ الدّهرَ أو توقفُ!
[/gdwl]

أمل نمر طنانة
أمل طنانة غير متصل   رد مع اقتباس