[صبحي ياسين]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني أخي الحبيب القابض على جمر الغربة والجرح الفلسطيني بادئ ذي بدء دعني أرحب بك في شرفة الشاعر الراقي ياسين عرعار وها أتاحت لنا من خلاله في نور الأدب أن نعانق عن كثب شخصية شعرية وارفة من وطننا الكبير نذرت عمرها وجهدها لرفع علم القضية عاليا خفاقا حتى لا تنسى الأجيال الصاعدة قيمة الجهاد كفعل محرك لنهضة أمثل . وأسئلتي لشخصك الكريم النبيل أوجزها في الآتي : 1 / من فجر في ذاتك هذه الطاقة الشعرية الهائلة ؟ 2 / ما مدى القبض على جمر القضية في المشهد الشعري الياسيني ؟ 3/ ما مدى شعورك بخذلان القضية على المستويين القومي والإنساني ؟ تحياتي لكما أيها الحبيبان القابضان على الجرح

الشاعر الجدير بالتقدير عادل سلطاني
اعذرني
قد جئتكم ودموع القلب تنهملُ=وصفحة الخد أدمى لونها الخجل
غيبتني ضرورات قاهرات
شكرا على التواصل الرائع
نكهة خا صة تميز حضوركم
1-فجر في قلبي هذه الطاقة انفجار هز المنطقة بأسرها وأنا منها وفيها
1948 تفجير نووي لم يدمر مدينة كما كان
لكنه دمر قلوبا ونفوسا وعقولا
استفاقت بعد حين
فكان أن رسمت ما كان
رسمت ثلاث لوحات للماضي والحاضر والمستقبل
ذلك من خلال منظاري الخاص
فكان المخاض وولادة الدواوين
2 – جمر القضية يا اخي الحبيب عادل يسكن القلوب قبل الأكف
مسافر هو عبر الشرايين
نحسه ونعيشه ونتلمسه في خطوات الغربة وساحات القهر اللا نهائي
3- أما الخذلان يا صديق الحرف
فهو مرسوم على كل الجبهات الإنسانية والقومية والأخلاقية ........ألخ
لكن مهما طمى السيل
ومهما غاصت الركب
ومهما علا الزبد
فهناك ما يمكث في الأرض
24 مرة أضاعوها عبر التاريخ
لكنها كانت تحن وتئن وتحفز الهمم
فيأتيها المخلص
صحيح مضى عهد السيف
لكن زمن - كن فيكون – خالد مخلد
ولنا الغد قد يكون بعيدا لكنه لنا
دمت في القلب الشاعر القدير عادل سلطاني