 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الحريرات |
 |
|
|
|
|
|
|
بداية أشكر صديقي الحبيب يسين عرعار على أتاحة الفرصه وحسن ألاختيار
واتوجه بأرق التحايا واجمل الامنيات لك ولضيفك الشاعر العربي الكبير صبحي ياسين واسعد بالانظمام لجمع المرحبين
بضيف الصالون ألادبي الكريم 0
واسمحوا لي بتوجيه الأسئله كرما
ماذا تعني لك العبارة من وجهة نظرك : أدب الثورة و ثورة الأدب –؟
- هل من الواجب أن يكون الشاعر حاملا لقضية ما حتى نسميه شاعرا؟
- كيف ترى الحركة النقدية المتعلقة بالشعر؟
هل المنفى يصنع لقب الشاعر بمجرد النظر في قضيته سياسيا ؟
- هل تستوي الحالة النفسية لدى الشاعر بين النفي المجبر والهجرة الإرادية رغم أن الدافع لكليهما واحد ؟
- هل تعتبر المنفى مدرسة لتخريج شعراء من الطراز العالي سياسيا و ثقافيا ؟
ألمعذره على الاطاله0
خالص محبتي وتقديري
|
|
 |
|
 |
|
اعذرني
قد جئتكم ودموع القلب تنهملُ=وصفحة الخد أدمى لونها الخجل
القلم القدير والجدير بالود والتقدير علي حريرات
شكرا لك على التفاعل الرائع
1 –- أدب الثورة أخي هو مجموع ما تفرزه الثورة من آثار تنعكس على الأقلام على هيئة شعر ونثر وقصص ومسرحيات ومقالات ونقد
أما ثورة الأدب فهو تمرد الأدب على الموروث الكلاسيكي ومحاولة ضخ دم جديد في شرايين الأدب بشتى فروعه
2 – نعم أخي الكريم
لكن ليس شرطا أن تكون القضية سياسية أو دينية أو وطنية
قد تكون قضية الشاعر تراثية باعثة
وقد تكون عاشقة مادية أو روحية
المهم أن يتمحور الشاعر حول هدف نبيل يراه
وليس معنى هذا تخليه عن شذرات هنا وهناك
3- أما الحركة النقدية للشعر المعاصر أراها حركة خجولة
وتركب أحيانا مهرا غريبا عن بيئتنا
وتفرض ما لا يتناسب مع واقع وخيال ورؤية المنطقة
جلها نظريات مستوردة ومعلبة جاهزة
4 – لا يُصنع الشاعر مطلقا وإلا كان ناظما أو نظاما
ولا المنافي تنبت قلما يرشح شعرا صادقا
ولا انتمائه السياسي والوطني يخوله لأن يكون شاعرا
لا بد من الموهبة
ثم هو يسيسها أو يركب بها حيث يشاء
5 – نعم
صدقت والله وكأنني بك تلامس الوتر العازف عليه شعراء الغربة
الغربة التي يرجوها الشاعر قد تفقده حسه الأدبي
أما الجبر فهو الخلاق
والساحة في الغربة حبلى بمن أجبروا وصاروا رموزا
6- كلمة منفي أخي القدير تفيد أن الشاعر غير مخير
فالإبعاد القسري يولد الطاقة الكفيلة بتفجير ما اختبأ في النفس
لذا أبعد أحمد مطر في الغربة أضعاف ما أبدع حيث كان يقيم
لأنه تحرر من عقدة الخوف القاتل للمواهب والقدرات
أما الشاعر الساعي للهجرة
قد يشعر بالأمان حيث يقيم فلم يثور أو يرفض
وكبار الشعراء الذين دفعتهم ظروفهم للغربة أبدعوا أيما إبداع
عان ذلك منذ اعتذاريات النابغة
شكرا لك فلمنا الكبير
دمت بألف خير