رد: رسالة نزف من بين الضلوع
الأديبة اامال..أنا أكتبها هكذا لعدم معرفتى الجيدة بالكمبيوتر...حينما كتبت بالدم والدموع...وهما مدامك الخاص دائما فيما يبدو لى...وهذه أولى قراءة لأعمالك...حيث انك تقدمين حياتك لقارئك....وهذا التقديم محبة وطواعية.......ااه ابنتى لو قدمت ما قدمت فى شكل أدبى...بمعنى أن يكون ما قدمته فى ثوب من الشعر أو القصص أو غيرهما...وحينما نضع ذلك فى الخاطرة...فاننا قد أخطأنا...لأن ما تفضلت بكتابته..هو حياتك وليست خواطرك...دموعك استطعت أن تجعليها تنزل على خدود أحبابك..وجرحك أشجاهم ... ذكرتنى بشوقى رحمه الله فى رسالته لحافظ .... حينما قال : يانائح الطلح أشباه عوادينا...نأسى لواديك أم نشجى لوادينا....ماذا أصابك غير أن يدا.؟؟.....قصت جناحك جالت فى حواشينا....رائعة الامتلاك للمفردات المؤثرة...ورائقة الفكر...فأنت تقولين ما تفهمين...لكن امتلاكك لجزر الماس هذه...يحتم عليك أن تشكليها...والا أفسدت نجارة الماس...والله اننى لأرض لك أن تكون شاعرة عربية بهذا الاحساس والشعور النفاذ...أظنك لن تغضبى منى...فان الااباء...يحافظون على أبنائهم...وان راوا غبارا على ثوبهم...نفضوه....أو على الأقل نبهوا أبناءهم..وهذا مافعلته أنا....بينى فى الود وبينك ما...لايقدر نقد يفسده...تقبلى تحياتى...د. رمضان الحضرى....
|