سراب الانتظار
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:2px double black;"][cell="filter:;"][align=center]كانت على موعد معه التاسعة مساءا
كل شئ كان بانتظاره ،،وكانت هي أبهى ماينتظره
حدثتها نفسها حزنا ،كذبتها
وواصلت الانتظار
عشرون دقيقة بعد التاسعة
دق جرس المنزل ،بهدوء غير معتاد ،،لا يلفه شوق
فتحت باب الدار
شرطة ،،وناس لا تعرف أحدا منهم
لن يأتي ،رافقتها الدهشة
ذهبت برفقتهم سريعة الخطى
حدقت في الوجوه لم تجده ،،صرخت أين أراه؟؟؟
لقد مات
بطريق عودته إلى المنزل ،،صدمته سيارة مجنونة
فاحترقت سيارته ،،واحترق معها ،،
سقطت حزنا ،،وألما ،،وجنينها بأحشائها يئن ألما ..
صارعت اليأس طويلا
صار الجنين طفلا ،،إلى الحياة أقبل يتيما
وصارت الصبية أرملة في التاسعة عشرة من عمرها
سنون طويلة مرت ،،ومازالت تنتظره كل يوم في التاسعة الحزينة ليلا
زارها الصبا سريعا ،،وغادرها سريعا
ومازالت بكل ليلة تعد طفلها الذي يكبر بأنه سيرى أباه يوما[/align][/cell][/table1][/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|