عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 01 / 2011, 04 : 04 AM   رقم المشاركة : [73]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم

32
محمّد خير الدّين إسبير* الحقائق الجليّة: الفصل الرابع: الأخلاقُ والنّاس ـ تبصيرٌ وتنويرٌ وتحذير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[frame="10 90"]
التَّبـــَرُّجُ والتَّهَتّــُك
52

[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
رِجْزُ(1) التبَرُّج في النّساءِ لقد طغَى = وسَعَى إليهِ رُعاتُها الأُمَنـاءُ!
قالوا بإطلاقِ النِّساءِ تحَــرُّراً = لكأنّمـا بسِتارِهِنَّ إمـاءُ!!
ماالجاهليّـةُ مثْلُهُـنَّ تبَرُّجــاً = وتبَخْتُراً تَزْهو بـهِ الأزْيـاءُ
بل إنّهُنَّ كشَفْنَ سِتْرَ مفاتِــنٍ = فتقَلّبتْ بضلالِهـا العُقَـلاءُ
وأرَقْنَ ماءَ حيائهنَّ تفاخُـراً = كنِساءِ غَرْبٍ مابِهِنَّ حيـاءُ
(هُنَّ الحضارةُ !!) يَدَّعِيْنَ تقدُّماً! = والكاسياتُ تخلُّـفٌ وشقاءُ!
قالوا لَها : إنَّ التَّحرُّرَ مِصْعـَدٌ = نحوَ الحَضارةِ والبلادُ علاءُ!
فإذا التَّحرّرُ في الحضارةِ مَرقَصٌ = ومسابِـحٌ وتَخالُطٌ وزِنـاءُ
لاالبَعْلُ يَردَعُهُنَّ عن شطَطِ الهَوى = حتَّى ولا الآبـاءُ والأبنـاءُ
فالكُلَّ غَرقى في بُحورِ حضارةٍ ! = نَطْفو بها زَبَداً وهُنَّ غُثـاءُ[/poem]
( 1 ) الرجز : الإثم [/frame]
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس