عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 01 / 2011, 39 : 04 AM   رقم المشاركة : [77]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم

34
محمّد خير الدّين إسبير* الحقائق الجليّة:الفصل الرّابع: الأخلاٌقُ والنّاس ـ تبصيرٌ وتنويرٌ وتحذير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[frame="10 98"]
السُّفورُ والحِجــاب 56

[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
خلَعَ النّساءُ عِذارَهُنّ َ(1) تَهَتُّكـاً = والعَيْبُ وَلّى والحيـاءُ وراءُ
فاللّهُ يَعلَمُ وهوَ خالِقُ خَلْقِـــهِ = أنّ السُّفورَ فضائـحٌ وبَلاءُ
فقضَى بِحَجْبِ مَحاسِنٍ ومفاتِـنٍ = فحِجابُهنَّ طهارةٌ ووِقاءُ
فعصَيْنَ ما أمَرَ الإلهُ تمـــرُّداً = وأطعْنَ نفْساً كُلَّها أسْـواءُ
ولِغايةٍ في نفْسِ مَنْ أعطَوْا لهـا = حرّيّةً،قد حقّقـوا ماشاءوا
ومَضَوْا بسوءِ مَقاصدٍ في زَعْمِهِمْ: = مِنْ أنّهُنَّ مع الرِّجالِ سَواءُ!
فكشَفْنَ واختلطوا،وصِرْنَ كسِلْعةٍ = تُشْرى وتُعْرَضُ والحياءُ خَواءُ(2)
بَعضُ الحرائرِ قد سقطْنَ فريسةً = ولَئنْ نَجا بعضٌ فذا استثناءُ
إنْ قلتِ: هذا العصرُ عصْرُ تقدُمٍ = ونساؤهُ لرجالهِ شُركـاءُ!
فأقولُ: شارِكْنَ الرِّجالَ رِسالـةً = هيَ للطّفولةِ عِصمةٌ وبِنـاءُ
(فالأمُّ مدرسـةٌ) إذا لمْ تحتضِنْ = أبناءَها في بيتها... فشقـاءُ
ندَمٌ وذُلٌّ واستباحـةُ عِـزّةٍ = غضَبٌ ووَيْلٌ ليسَ منهُ نَجاءُ
لاتسلُكي خُطواتِ غرْبٍ سـادَهُ = عُهْرٌ، وتهدمُ صرحَه الفحشاءُ[/poem]ـــــــــــــ
(1)العِذار: الحياء.
(2) خَواء: فارغ . [/frame]
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق

التعديل الأخير تم بواسطة ناهد شما ; 13 / 03 / 2011 الساعة 44 : 03 AM.
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس