عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 01 / 2011, 58 : 04 PM   رقم المشاركة : [13]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( لا دوحة جديد ، ولكن ! ))

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
ما أروعك , ياصديقي , الختيار , والهرم ,, ما أجملك يا رأفت ,,,,,,,,,,,, أيها المفكر العربي , لكن ماذا أفعل بحظك القليل , يا أخي
أنت مدعو لصحرائي , على قطرات من الندى , فأرجو تلبية الدعوة .
أخوك حسن

فاضلي الحبيب الأخ الشاعر الذي لا ترقى كلماتي إلى رشاقة كلماتك وتعجز في الدلالة على اختصار الكتاب بسطرين كما تفعل
ولكني أخالفك بأني محظوظ جدا ، فمن يجاور النخل يا صديقي يبقى رأسه دوما مرفوع .
-------------------------------------------------------- كفانا حياء !
هكذا قالت لي سيدة بيروتية مثقفة هذا اليوم وأضافت :
بؤس بعض لبنان الذي قُدّر له أن يُحكم من رئيس تيار يحكمه مُخبر سوري قذر كمحمد زهير الصديق!!
يا بؤس كل لبنان الذي حكمه صبيّ لم تفلح مصحة معالجة المدمنين على شمّ المخدرات وتعاطي الممنوعات - لم تفلح - في شفاءه .
يا بؤس هذا الجزء من اللبنان الأشمّ الذي وقع تحت حكم تيار ليس لديه مشروع غير إثارة الفتن ، وتبني المعاصي ، وجعله ورقة في يد الأمريكي وحلفاءه !
يا بؤس قسم كبير من طائفة قد جُرّ شبابها إلى دوائر الانعزال وخطاب الانعزال وتدنوا في خطابهم السياسي حدّ القرف حد الشعور بالغثيان لا يفكرون
إلا بصبي ركب على حصان دم أبيه ليصير زعيما سيتركهم عند شعوره بالخطر ويساوم عليهم بعد دفعهم إلى الشارع ليغطون على فشل مشروعه وهزيمة فتنته ..
..!
يا بؤس طائفة قد أصبح جميع مفتيها خدما في قصر السلطان يسبحون باسمه على أعتاب بيته بعد أن هجروا بيوت الله وبيوت الفقراء ..!
يا بؤس طائفة صار الناطق باسمها والمدافع عن حقوقها رجل كسمير جعجع خدم معظم حياته عميلا لكيان العدو وانتهى قاتلا لأرقى رجالات تلك الطائفة في لبنان عبر تاريخ لبنان الحديث !
يا بؤس بعض طائفة صارت تعلن جهارا تبنيها لبيانات كيان العدو وتوجهاته الإعلامية وبالحرف الواحد ومع الأسف وهي تدري !
يا بؤس الكثير من طائفة تُعلن بأنها ما عادت تنتج فوارس ورجالات دولة وما عاد ينطق باسمها سوى رجال المخابرات والعصابات والمهوسين المسكونين بالحقد الذين لا ينضحون إلا بما هو مقرف وشنيع !
يا لشرف مدينة فيحاء كطرابلس الشام منتجة الرجال الأتقياء والمفكرين العروبيين المهان عندما يعتلي منابرها تجار المخدرات وتجار الدم لينطقوا باسمها ويشهوا تاريخا ويستبعدون حكماءها بعد استنفار أولئك الفقراء والجهلة وقاطعي الطرق حارقين وراهبين حتى صوت الكلمة التي تكشف عوراتهم !
ولكن .. ألا نظلم هذه الطائفة لأن بعض السفلة ساعدتهم ظروف كثيرة ليطفوا على السطح كما تطفوا حبات الحنطة التي نخرها السوس وما تحت السطح إلا الخير الكثير ..؟
أسجّل أمام الذين سُرقت عقولهم وعميت عيونهم وصمت أذانهم ما يلي :
يعيبون على حزب الله وباقي قوى المعارضة بأنهم الذين سموا نجيب الميقاتي مرشحا لرئاسة الوزراء
ويتناسون بأن العميل سمير جعجع قد سبق كبارهم في تسمية سعد الحريري لهذا المنصب .. ويتناسون بأن
" سعدهم " ما كان ليأتي أصلا ليحتل هذا المنصب لولا موافقة جميع قوى المعارضة ما بعد " الدوحة "
بل ويتناسون بأن مؤسس هذا التيار ما كان ليأتي أصلا لولا موافقة " السوري " الذي يزعمون فعلى الأقل
انه قائد فذّ شهد بنزاهته العدو قبل الصديق وانه ما كان يستمر في حكم لبنان ما بعد الطائف لمدة 15 عشر عاما لولاه فهل كان عميلا سوريا إيرانيا بامتياز ؟؟!
قُصّار النظر لا يرون أبعد من أرنبة أنوفهم .. فغدا ستهدأ الأحوال وتتغير المعطيات وربما حلفاء اليوم يصبحون
أخصام الغد كما تعود لبنان الذي يتميّز بتداول السلطة فيه ( مع أن لي وجهة نظر في هذا ) فهل سيكررون خطاب الغباء كما هو حالهم اليوم ؟
إذا كان هؤلاء الأغبياء يعتقدون أن أسيادهم سيهرعون إلى نجدتهم لإعادة تنصيبهم على حكمّ البلاد على طريقتهم فهم واهمون .. وإن اعتقدوا للحظة أن باستطاعتهم وضع المتاريس في الأرض بعد أن وضعوها بنفوسهم فهم أيضا واهمون .. وإن هم اعتقدوا بأن الجيش اللبناني أعجز من أن يضبط الأمن فهم أيضا خائبون فالصبر لا يعني الضعف .. فأمامهم بعض الوقت لذرف الدموع ليس إلا .. أمامهم بعض الوقت " للبكاء كالنساء على حكم أضاعوه لم يحافظوا عليه كالرجال " فلو دامت لغيرك يا سعد الحريري ما آلت إليك . أليس هذا ما قاله أحد الحكماء .
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس