[خولة الراشد]

أيها الشاعر الفلسطيني المناضل ..صبحي ياسين
الحقيقة ..أن هذه أول مرة أشارك فيها و ألقي سلامي على ضيف من ضيوف شرفة -الشاعر ياسين عرعار - وأبتسم بل أشعر بما تشعر به الآن ...عندما تقرأني كقارئة لحوارك ،في السابق لم تكن تعني لي هذه الشرفة الكثير ،كأن تقول تعرّفتْ عليها من خلال حواري، فجريتُ بكلماتي إليكَ لأقدِّم لكَ شرفتي التي استضافني فيها شاعري -ياسين عرعار- ،وأفرش لك بساط كنتُ أجلس عليه باسترخاء... وما زلت وسأظل عليه أطل على الجميع .. تلك الشرفة التي كنت أداعب فيها كل من يجلس إلى جانبي في المنتدى من أدباء وأديبات وأعضاء- وإن السعادة التي يشعر بها أي ضيف في هذا الصالون عندما يأتي لشرفته وحواره من أدباء وأعضاء للمصافحة والسؤال - لهي من أجمل وأحلى اللحظات التي يعيشها الضيف بل يتعطش لها
تلك اللحظات الرائعة التي يحاور فيها الشاعر - ياسين عرعار - الشاعر-صبحي ياسين-
لذا أنا سأكون سعيدة لكل سؤال وردود وإعجاب .لأني أشعر بفرحة الزيارة لقصرك الجميل الجديد.
.هنا أنت ضيف هذه الحلقة هذه الشرفة
وها أنا أجلس في قصرك ..في الشرفة المطلة على شرفتي الخضراء المزهرة برائحة عبيري و ورودها الصفراء والحمراء
لذا سأكون معك ...مهما طالت المدة ،وانتظرني دوما بين كلماتك بين الأسئلة وأنا أقرأ إجاباتك
أشكر الشاعر المضياف لحسن اختياره -لصبحي ياسين-
وأتمنى أن تجد و تأنس ..هذا الحوار
لذا سألقي عليك السلام ..وأنثر على شعرك نوري، ليشع بكلماتك الرائعة فنكون دوما معا ،ونحلق إلى الفضاء الواسع... إلى الخيال الواقعي ، ف تنظم أنت الشعر، وأنا أنثر عليك الحاكايات والحروف الناعسات
-توكل على الله -....وانطلق في هذا الحوار يا شاعري .. لنستمتع معكَ ساعات ...وأيام ...وشهور... وعندما نقرأ كل كلمة هي لك في الحوار سنقترب إليك ونتعرف لأدبك وشعرك ...أكثر ...وأكثر ..وأكثر
تحيتي وتقديري لشعرك وأدبك الراقي....
خولة الراشد