13 / 03 / 2008, 27 : 01 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مشرف - مشرفة اجتماعية
|
الارض والشعب - أراضي جبل كنعان
الأرض والشعب
أراضي جبل كنعان كان محامي الأوقاف الأستاذ صبحي الخضرا أشد المتحمسين لقضايا الأوقاف في جميع أنحاء فلسطين ولا سيما بلده صفد . ومن المؤسف أن حكومة الإنتداب كانت تتقصد رد جميع دعاواه , لشدة حملاته عليها والتشهير بفسادها , وكان بعض الموظفين يتألمون لما يعرفون ولا يستطيعون الجهر به , من ذلك أن السيد فوزي القدومي مساعد مدير المساحة في حكومة فلسطين أكد على وجود حجج تثبت أن اليهود قد اشتروا جميع أراضي جبل كنعان في فترات متقطعة – وزادوا في ادعائهم أن قبور الأولياء والصالحين من المسلمين في ذلك الجبل هي يهودية كقبر ابن حديد وقبر أبي ربيعة وقد تم تزييف هذه المدعيات والأباطيل حيث أثبت إسلامية هذا القبر أنه يتجه نحو مكة وليس إلى أورشليم وقد جرت العادة أن يضاء بالزيت ليلة كل جمعة وكل إثنين – يضاف إلى ذلك هذه الرايات التي ترفع فوقه من بيضاء وخضراء- وهذه الحناء التي يخضب بها . وكلها مظاهر وتقاليد أسلامية لا يمارسها اليهود.
ويقول محمود العابدي أنه في الأسبوع التالي أحضر زميله وهو أعلى موظف عربي في دائرة تسوية الأراضي , السيد أسعد سالم , واستمع إلى براهيني وسجلها كشهادة لمؤرخ يعمل في دوائر حكومة فلسطين
وبناء على ذلك أعطي كل قبر إسلامي حرماً يمتد إلى ثلاثين . متراً من الجهات الأربع , وتفتقت الحيلة للمكر اليهودي للقضاء على هذه المقامات والمزارات الإسلامية , بأن أذاعوا بين عامة الناس , أن كتب المغاربة تقول : أنها تضم كنوزاً غنية بالذهب , ولقد سمعت أن جماعة يذهبون ليلاً إلى مقام الوقاص في مدخل منطقة الحولة وينبشون حجارته حتى كادوا يزيلون معالمه – وكم كابدنا من أتعاب , في إقناع الناس بأنها مكايد يهودية , الغرض منها إزالة هذه المقامات الإسلامية.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|