الموضوع: رسائل القلوب
عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 01 / 2011, 05 : 12 AM   رقم المشاركة : [24]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: رسائل القلوب

إليك يا نصفي الآخر الذي أحلم بوجوده
أي ّ طاقات هائلة عجائبية تبثين بين أشعة الكلمات وعبق الحروف..!
شيء ما يتدفق وناظريّ تتأملان كل كلمة ,
تتمهلان القراءة لروعة وجمال الكلمات وتستعجلان للهفة الاستمتاع الآتِ بالكلمات الآتية !
لو أنني أمتلك المقدرة لفصل عيني عن بعضهما , واحدة تتأمل وتنعم بدفء كلماتك والثانية تحث سيرها على السطور المضيئة لترى عبق الجمال القادم مع كل حرف من أحرفك حبيبتي ...
أتساءل هل كانتا ستختلفان بتبادل الأدوار في ما بينهما فالأولى تتوق للسبق لما سيأتي والثانية ترفض مفارقة الجمال الكامن فيما مضى من كلماتك ..؟
بالرغم من كثرة المزعومين من أصدقاء وأهل وزائرين كنت أحيا الوحدة القاتلة والوحشة الرهيبة
للحق أقول أن نفسي أوشكت أن تلتهم نفسي ولم أكن أراني إلا شارد الذهن ذهولا أتمعن بأدق تفاصيلك وجزئياتك المحببة كثيرا إلى قلبي وكل واحدة منهنّ مستقلة ومتفردة بحسنها وجمالها وحبها وعلاقاتها الخاصة مع كياني وخلايا روحي ..
فما أراني إلاّ أتساءل عن وجنتك الزنبقية اللون والبضاضة كيف تلامس الوسادة الآن ..؟
وهل تعبت ْ..؟
وهل ستريحها الأخرى وبذات الوقت تستشعر بدفء المكان الذي دفّأته الأولى على الوسادة ..؟
هل راحتك وأناملك الرقيقات النحيلات واللاتي يكاد النور يتخللهن وكأنه لم يمر بأي حاجز أو عائق فيأخذ مااستطاع من لون الورد المُشكل لتلك البنان البضة البيضاء ويرحل ليصبغ به رحيق الأزاهير فيجذب النحل إليه ليصيغه عسلا سلسلا سائغا شافيا ....
هل إشتاقت هذه الراحة والبنان لملامسة وجنتك ودرء خشونة حرير الوسادة عن رهافة خدك ؟
أم لغيرتها من تلك التي تنعم بدفء الضياء الشهي الملمس .. ؟
أم حبا بأن تريحها من ملامسة الوسادة ...!؟
وغالبا ما يدور في خلدي هل تستطيع إحدى شفتيك مفارقة الأخرى لبرهة وحتى لأخراج نفس مزفور ..؟
ويا عجبي كيف يستطيع هذا النفس مغادرة كل هذا الجمال والروعة فلو تسنى لي الحلول مكانه لاشتهيت البقاء ألف عمرا كعمري مابين الحلق والأنف متأكسجا من ملاثمة ورود شفتيك لكأنني مررت بأزاهير الكون جميعا وضح الظهيرة ...!!!


ما كان يصدر من أشعة أحرفك كان يباعد ما بين الحنايا التي كادت تطبق على ما بداخلها لتتسع عنه فيواصل مسيرته بحبك والنبض لإعطاء الحياة الحياة والبقاء بقاءً..
فبالله عليك غاليتي ما هذه الطاقات الهائلة الفعالة التي تمتلكين ..؟!


رائع ما نحن فيه من حب حتى أنه أروع مما نحن فيه لشدّة روعته.
هل تتخيلين أن شيئا ومهما كان أن يكون أروع مما نحن فيه أقسم لك أنه مانحن فيه من هذا الحب ..؟!

هذا قلمي اليوم بدا للوهلة الأولى أنه سيطيعني وعلى ما أرى أنه سيبدأ بتمرده المعهود وبسابق عهده الذي كثيرا ما كاد يودي بي إلى شفير الصدق الموجع والصراحة الأليمة .
لاتستغربي أيتها الحبيبة ... فيتبادر إلى ذهنك الحبيب أن هناك صدق موجع وصراحة أليمة ..
إنه مايبوح به قلمي في لحظات أفقد فيها السيطرة على عنانه ..
وكم مرة إرتقى بي من شفير الصدق إلى هاوية اليقين الأوحد في هذا الملكوت ؟ نعم اليقين الوحيد الأوحد المتمثل والمتشخص بحبك .....
يا أنيسة وحشتي ونديمة مجلسي وسميرة سهري المتربعة على عرش كياني بإركانه الأربع القلب والروح والفؤاد والعقل .
كم أنا سعيد بهذه الرسالة ؟
ولكنها أسعد مني بالكثير الكثير فهي ستحظى بملامسة بنانك ووقع ناظريك وتمتمة شفتيك وإدخال البهجة مهجتك ...
أحبك وما من كلمة أخرى سوى أحبك.


كريم سمعون
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس