[عبد الحافظ بخيت متولى]

أيها العبرون الأرض إلى بلاد
دفنت القلب طرَّا فى فيافيها
مروا حاديكم يردد همس اغنيتى
ويرسل الأشعار جهرا على قوافيها
دعوه يحمل أخبارى لها سلفا
قبل انطفاء الكرى فى عين واديها
كم ادخرت لها شعرا بلا غسق
صبحا وليلا أفصّله قلبا يدفيها
أسكنتها زوايا القلب عاكفة
ظلت البزوايا فى شوق تناجيها
من أى شباك أنثى ردَّ لى بصرى
وهو المصنف فى أبواب ناعيها
لى ما وراء الضنى أوتار أغنية
ولها فى الكرى موج شواطيها
كمية الشوق حياة فى قلبى لم تزل
تنضج العتب الأحوى على فيها
وكنت قاب احتراق الشوق عن مقل
توريه دمعا ونار الحب ترويها