[صبحي ياسين]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى المحاور الجميل الأستاذ ياسين الضيف المبدع الكريم الأستاذ صبحى الأستاذ صبحى شاعر واعر وواع أيضا يملك زمام القصيدة يكتبها بوعية ولا تكتبه بوعيها , حيرنى كثيرا فى كيف يخلق نصا بهذا البساطة النسقية وهذا العمق الجمالى والدلالى وشعره يأتى دائما محمولا بأنت وطنه الأكبر وجروح الذات الشاعرة , لديه مقدرة على خلق دراما النص تتوارى خلف أنفاس القصائد بوعى كل هذا وأكثر منه دفعنى أن أمتلك جرأة السؤال سيدى الشاعر الجميل *كيف ترى المشهد الشعرى العربى الراهن؟ وعلاقته بقاضيا الوطن؟ *ما هى رؤيتك لما يسمى بالأدب المقاوم "بكسر الواو"؟ *هل ترى أن الإبداع العربى قادر على رأب الصدع فى الوحدة العربية؟ *هل أنت مع الشاعر الناقد أم مع الشاعر الذى المبدع والذى يرى النقد ضرورة من المتخصصين فيه؟ *كيف يرى صبحى ياسين القصيدة قبل ميلادها وأثناء الميلاد وبعد الميلاد؟ أعرف أنى أثقلت عليك بهذه الأسئلة ولكنى أحبك أيها الرجل فاغفر لى جرأتى وتحملنى كل الشكر للمحاور الشاعر المبدع ياسين عرعار

الشاعر الرقيق والقلم الأنيق عبد الحافظ بخيت متولي
1 – المشهد الشعري العربي الراهن أخي الحبيب مشهد أفرزته معاناة طويلة
هو المخاض النازف دمعا ودما لكن هناك صرخة لمولود جديد
ما أكثر الأقلام الجادة التي تعايش الواقع بالكلمة الجادة
ولا ينفي ذلك وجود أقلام غارقة في عالمها الخاص
ولا علاقة لها بما يجري على الساحة
هكذا أرى المشهد أخي الحبيب
وهذه هي طبيعة التركيبة الفكرية لمجتمعاتنا مبالاة ولا مبالاة
2 – سيبقى الأدب المقاوم مقاوما ما دام هناك من يعارض آمال الشباب والأمة ولن ينحني قلم مؤمن بقضية
سواء كانت على المستوى القطري أو المستوى الوطني الكبير
وهذه سمة الأدب العالمي خلال الحربين العالميتين
لم تهدأ الأقلام تلك حتى عمت الحرية والديمقراطية والرخاء
3- نعم هو قادر شرط الصمود وامتلاك الحجة والدليل المقنع
الوحدة هدف يعرف قيمته كل مواطن
وعوامل الوحدة قائمة لكن الموانع المصطنعة كثيرة
ومن هنا يأتي دور القلم والكلمة
4- - بكل بساطة أخي عبد الحافظ أنا مع النقد المتخصص
إلا إذا اجتمعت في الشاعر عوامل قيام النقد الفني المنهجي
أما الشاعر الشاعر فعليه بقلمه
وقد يبدى رأيا غير ملزم في قضية ما مستأنسا بحسه قبل فكره
5- أراها قبل الميلاد حلما
وخلال الميلاد مخاضا موجعا وبعد الميلا فرحة تمشي في القلب
سعيد بتواجدك اخي الحبيب عبد الحافظ
وحاشا لله أن تكون قد أثقلت
وحبذا المزيد
ودمت في القلب شاعرنا الطيب الكريم