القلم الدؤوب والفكر الذي لا يكل ولا يمل يسين عرعار
أدام الله عليكم روعة القلم ودماثة الخلق
شكرا للحضور المتكرر
ويوميا أكتب إجاباتكم
لكن هيهات ان تفتح نافذة الإرسال
أعود لها في الهزيع الأخير من الليل فتتجاوب أحيانا
1- أما إن من حقي وفي استطاعتي أن أقيّم ما جرى في تونس الحبيبة
فباختصار
شعبٌ أراد الحياة فاستجاب القدر
2- مصر لها وزن خاص على الساحة المحلية والدولية
وشعبها يشهد له التاريخ
كل انتصارات القدس مرّت عبر مصر
وصحوة الأمة وانكسارها مرهون فعلا وتاريخيا بمصر
وما يجري حاليا أرجو ان يفتح بوابة التفكير في القدس
وما يهمني فعلا هو الطرف الخالد في المعادلة
أما المتغير فيأتي ويذهب فقد يحدث أو لا يحدث تغييرا
حمى الله مصر الشعب – الشعب الذي أراد الحياة
وفي انتظار حكم القدر نحن
3 – حينما تقرر شعوب المغرب والمشرق
وحينما تختار فعلا من يحكمها
ستختار القريب او المترجم لآمالها
وما من شعب في الأمة يرفض مبدأ الوحدة السياسية
المهم ان يكون المختار مستقبلا غير رافض لمبدأ الوحدة السياسية
وعنده سيكون ما تصبو له الشعوب
فالوحد ة الجغرافية واللغوية والشعورية والفكرية قائمة فعلا
أمتنا سيكون لها شأن
عندما يصبح للشعوب شأن في اتخاذ القرار
**
4- القصيدة أخي يسين انعكاس لما يعتمل في القلوب والعقول
وتصوري للقصيدة العربية المستقبلية تصور من يرى حلما بات يمشي على الأرض
حين تزول دواعي الرعب من النفوس
سيبدع أرباب القلم أضعاف ما أبدعوا
نحن شعوب مسكونة بالرعب المتوارث عبر الممارس
وها قد حل من يبدل الرعب أمنا
دمت أخي الحبيب يسين
أرحب بك في بيتك دوما
ودمت لنابألف خير