30 / 01 / 2011, 24 : 02 AM
|
رقم المشاركة : [20]
|
مشرف - مشرفة اجتماعية
|
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
عبد الغفور بن محمد الجوهري
( - 1091 هـ ) ( - 1680 م )
هو محّدث , فقيه , نحوي منطقي صوفي , ولد في نابلس , وقرا الحديث والفقه على شيوخ بلده وتصوف على الطريقة الشاذلية حتى عدّ من أعلامها . وقد اجتمع بالشيخ عبد الغني النابلسي اثناء مروره بالديار الفلسطينية في رحلته الى بلاد الشام ومصر والحجاز فأجازه شعراً . له مؤلفات منها : ( شرح الجامع الصغير ) في الحديث و( شرح الفية ابن مالك ) في النحو و ( حاشية على شرح المعفّوات ) لابن العماد الأقفهْسي في الفقه وله رسائل في التصوف .
عبد الغني بن إسماعيل النابلسي
( 1050 – 1143هـ ) ( 1641 – 1731 م )
هو عالم ثائر , شاعر , رحالة , مشارك في انواع العلوم العقلية والنقلية المعروفة في عصره , ولد في دمشق , توفي أبوه وهو صغير فنشأ يتيماً . اشتغل في صباه في العلم فدرس الفقه والنحو والصرف والمعاني والبيان والحديث ومصطلحه والتفسير على مشايخ زمانه ولما بلغ العشرين من عمره حدث تحول في حياته العلمية فأدمن المطالعة في كتب الشيخ محي الدين بن العربي والتبحر في كتب مريديه من الصوفية القائلين بوحدة الوجود كابن سبعين الإشبيلي والعفيف التلمساني . ولما اكتمل تحصيله أخذ في إلقاء الدروس في الجامع الأموي في دمشق ويبدو أن حضوره مجالس الصوفية وأذكارهم وخلواتهم أثر في مزاجه وأدى به الى الانعزال عن الناس حتى ( صدرت عنه أحوال غريبة ) فانقطع في داره الكائنة قرب الجامع الأموي مدة سبع سنوات لم يخرج منها وأسدل شعره ولم يقلم أظافره وصارت تعتريه السوداء , وصار أهالي دمشق يطعنون في سلوكه ويتكلمون عنه كلاماً غير لائق متهمين إياه بأنه ( يهجو الناس بشعره ) وأنه ( يترك الصلوات الخمس ) بيد أن هذه الأزمة لم تدم فاعتدل مزاجه ورحل سنة 1075 هـ الى استانبول وسنة 1100 هـ زار القدس والخليل والف كتاباً عن رحلته عنوانه ( الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية ) أودع فيه مشاهداته ووصف الكثير من الاماكن والبقاع والمعالم الدينية والعمرانية الحضارية وعاد الى دمشق واقام في الصالحية ومات فيها سنة 1143 هـ / 1731 م . للنابلسي مؤلفات كثيرة أحصاها أحدهم فبلغت 223 مصنفاً مابين رسالة وكتاب تناول فيها علوماً دينية ودنيوية متنوعة كالفقه والقراءات والفتاوى والمذاهب الكلامية والأوقاف والفرائض والبديعيات والسماع والغناء والفلاحة وتفسير الأحلام حتى كي الحمصة واكل المقادم والرؤوس كما أنه شرح دواوين ابن الفارض وخمرياته والبردة للبوصيري وديوان للبوصيري وديوان المثنوي لجلال الدين الرومي وكتاب الفصوص لابن العربي وقد جمع النابلسي دواوين شعره في كتاب واحد أسماه ( ديوان الدواوين ) .
يتبع
|
|
|
|